عاشراً: الحال: الجملة

الأصل بالخبر والحال والفضلة عمو ما إن تكون فرداً ولكن يجوز أن تجيء جملة ولا بد فيها من أولاً رابطاً وهو في الحال أما ضمير نحو: جاء زيد يده على رأسه.
أو واو وتسمى واو الحال أو واو الابتداء وعلامتها صحة وقوع (إذ) مكانها نحو قول الألفية: وموضع الحال تجيء جملة كجاء زيد وهو ناورحله
وثانياً: أن تكون الجملة خبرية لا إنشائية ولا تكون تعجيبيه
وثالثاً: أن لا تكون مصدرة بأداة استقبال مثل س وسوف ولن وأدوات الشرط فلا يصح أن تقول جاء محمد أن يسأل يعط وتصحيح ذلك أن تقول جاء محمد
وهو أن يسأل يعط: فتكون خبرية اسمية
ومن أحكام الجملة الحالية:
أنها إن كانت فعلية بفعل مضارع مثبت فلا تأتي واو حال بل لا تربط إلا بالضمير نحو جاء زيد يضحك.
وجاء زيد تقاد النجائب بين يديه ولا تقول جاء زيد ويضحك نعم يجوز (وهو يضحك) إذ صارت جملة أسمية فإن جاء بدون مبتدأ أول على إضمار مبتدأ
كما يقال قمت وأصل عينه) بتقدير (وأنا)
وكقول الشاعر: فلما خشيت أظافيرهم نجوت وأرهنهم مالكاً يعني وأنا أرهنهم.
والخلاصة أن الجملة الحالية أما أن تكون أسمية أو فعلية والفعل إما مضارع أو ماضي وهما إما مثبتة أو منفية والمضارعية لا يكون معها واو ولا تربط إلا بالضمير
وما عدا ذلك يجوز بالواو أو بالضمير أو بهما
فالجملة الأسمية المثبتة:
نحو جاء زيد وعمر وقائم
جاء زيد يده على رأسه
جاء زيد ويده على رأسه.
أو منفية نحو
أو المضارع المنفي نحو جاء زيد لم يضحك
جاء زيد ولم يضحك
جاء زيد ولم يقم عمرو
أو الماضي المثبت نحو جاء زيد وقد قام عمرو
جاء زيد وقد قام أبوه
جاء زيد قد قام أبوه
أو الماضي المنفي جاء زيد وما قام عمرو
جاء زيد ما قام أبوه
جاء زيد وما قام أبوه

أو المضارع المنفي بلا جاء زيد ولا يضرب عمراً ولا يضرب ابنه.