مقدمة مباركة

أتمثل وأتبرك بقول الله تعالىٰ [وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ (12) إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (13)] الأحقاف 46/12/13.
نشرع باسم الله وباسم رسوله وباسم أهل بيته الطاهرين صلى الله تعالى عليهم أجمعين وعلى الأنبياء والمرسلين والملائكة المقربين والأولياء الصالحين من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين والحمد لله رب العالمين.
خادم الشرع
السيد محمد علي الطباطبائي الحسني
          
11/1429 هـ من شعبان المعظم المناسب لميلاد الشهيد علي الأكبر
في سنة 36 من الهجرة الموافق 13/8/2008م وهو تاريخ التأليف