7 - التشريع:

هو بناء البيت على قافيتين ويصح المعنى عند الوقوف على كل منهما كقول الشاعر:

 

يا خاطب الدنيا الدنية إنها

دار متى ما أضحكت في يومها

وإذا أظل سحابها لم ينتفع

غاراتها لا تنقضي وأسيرها

شرك الردى وقرارة الاقذار

أبكت غداً تباًلها من دار

منه صدى بجهامه الغرار

لا يفتدى بجلائل الأخطار


وهذه الأبيات من بحر الكامل ويصح الوقوف على الردى وغدا وصدى ويفتدى فيكون مجزوء الكامل هكذا:

 

يا خاطب الدنيا الد

دار متى ما أضحكت

وإذا أظل سحابها

غاراتها لا تنقضي

نية أنها شرك الردى

في يومها أبكت غدا

لا يمنتفع منه صدى

وأسيرها لا يفتدى.


وكقوله:

يا أيها الملك الذي عم الورى

لو كان مثلك آخر في عصرنا

ما في الكرام له نظير ينظر

ما كان في الدنيا فقير معسر


فتجزى:

إلى يا أيها الملك الذي

لو كان مثلك آخر

ما في الكرام له نظير

ما كان في الدنيا فقير.