الملحق الثاني: مختصر بحث علم الصرف مفاهيم مهمة من أبوابه الشيقة

أولا: الخطوط للحروف العربية

إن الخطوط كثيرة من خط رقعي وكوفي وفارسي...
والمستعمل حالياً في الشعور العربية هو الرقعي غير التام
وأما الخط القرآن فهو خاص به أخذ من كتابة القدماء له فليس هو رقعي ولا فارسي ولا كوفي وقد وجد نسخ عديدة في المخطوطات الإسلامية ومنها خط القرآن الكريم بيد الإمام علي(ع) بالخط الفارسي.
وكيف كان فخط القرآن الكريم المشهور حالياً خاص به لا يشبهه أي خط ومنه التاء الطويلة تكتب بدل القصيرة والألف تحذف ويوضع بدلها إشارة صغيرة والصلاة والزكاة تكتب بالواو حسب أصلها صلو وزكو وهكذا ويحتاج ذلك إلى كتاب مستقل
وأم الخط العربي المشهور فأهمه كتابة الهمزة وقواعده زادت وطغت على جميع الحروف في كتابتها فلنبدأ بها. ومجموعها أ إ ؤ ئـ ئ ء آ
1 - إذا وقعت الهمزة في أول الكلمة كتبت على الألف إذا كانت مفتوحة أو مضمومة أسال أمال أقلام أفلام أيس أسماء ألا يفعل والتعبير عنها يقال (على الكرسي سئـ ئـ ويقال على الألف وتحت الألف أو على الواو ؤ وعلى التاء ئ ومستقلة ء وإذا كانت مكسورة كتبت تحت الألف إيمان إسلام إكتب إنتهى إكرام إلا.
2 - وكذا إذا كانت أولاً ولكن اتصل حرف وكانت هي مفتوحة مثل بأول إلا في (لئن ولئلا) فهي على الكرسي.
3 - تقلب ألفا إذا أعقبها ألف وعلامتها ألف وفوقها خط أفقي متعرج مثل آمل وآصار آثار آلله أذن لكم.
4 - همزة الوصل في أول الكلمة فإن لم يسبقها كلام كتبت على الألف وغالباً تحذف وإنما يكتب الحرف المبدوء دونها كما قلنا المؤمن والناس الحمد الدين وإذا سبقها كلام فلا تلفظ وتهمل خطأ أو يوضع بدلها علامة السكون أْ [نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ].
5 - وإذا كانت متوسطة ساكنة بحرف يجانس حركة ما قبلها يأس وبؤس وبئس
6 - إلا إذا كانت مقلوبة بعد همزة الوصل عن واو أو ياء ثم ردت إلى أصلها في أثناء الكلام فترسم بصورة الحرف الذي قلبت إليه لانتقالها منه فتكتب بالياء في نحو يا رجل ائتنا
وبالواو نحو الذي اؤتمن عليه
7 - وإذا كانت الهمزة متوسطة متحركة صورت بحرف حركتها سواء كان ما قبلها ساكناً أو متحركاً نحو لؤم ولؤف وسأل ويَئس.
8 - ما لم تكن مفتوحة بعد ضم ا, كسر فتصور حركة ما قبلها نحو سُؤال ويِئام ومُؤنث
9 - وإذا وقعت الهمزة بين ألف وياء جاز أن تكتب همزة أو بصورة ياء نحو لقائي و لقاءي والراءي والرائي.
10 - وإذا وقعت بين الألف وغير الياء من الضمائر فإن كانت مكسورة أو مضمومة كتبت بحرف يحركتها نحو بقاؤه وببقائه وإن كانت مفتوحة فبصورة الهمزة نحو أردت بقاءه.
11 - وإذا تطرفت الهمزة وكان ما قبلها ساكناً كتبت بصورة علامة القطع نحو جزء وشيء.
12 - وإذا تطرفت وكان قبلها متحركاً كتبت مجاسنة لحركة ما قبلها نحو تهيأ تُهيئ هيُؤ.
13 - وإذا وقعت الهمزة طرفاً ولحقتها تاء التأنيث فإن كان ما قبلها حرفاً صحيحاً ساكنا ألفاً نحو نشأة كتبت ألفاً نحو نشأة وإن كان متحركاً كتبت بحرف يجانس حركة ما قبلها نحو فئة ولؤلؤاً.
14 - أما إذا كان ما قبلها معتلاً فتكتب بصورة الياء بعد الياء وبصورة الهمزة بعد الألف والواو نحو خطيئة وبريئة وقراءة وسوءة ومروءة.
انتهى الكتاب 11 شعبان العظم 1429 هـ
وهو مناسبة ميلاد الشهيد علي الأكبر(ع)
وكان في سنة 36 هـ الموافق 13/8/2008 م.