التعريف الثاني للمسند إليه: العلمية:

وهو أنه يذكر الاسم العلم بنفسه ولا يبدل بضمير ولا باسم إشارة ولا غيره كقوله تعالى: [وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ].
إذ ذكره بعد ذكره قريبا وقد يقصد به أغراض:
1 - كالمدح في ذكر الألقاب له نحو حضر الأمير فلان وشرفنا الاستاذ فلان.
2 - والذم والإهانة نحو جاء صخر وذهب تأبط شراً.
وهو مخصوص بما إذا كان اسمه أو لقبه سيء ومعيب باللغة.
3 - التفاؤل نحو جاء سرور.
4 - والتشاؤم: حرب في البلاد.
5 - والتبرك: كقولك الله أكرم مني يفي جواب من سأل هل أكرمك الله.
6 - والتلذذ كقول الشاعر:

بالله يا ضبياث البقاع قلن لنا

 

ليلاي منكن أم ليلى من البشر.



7 - والكناية عن معنى ملازم لذلك العلم.
نحو قوله أبو جهل قال كذا كناية عن أهل جهنم.