السادس من تعريف المسند إليه تعريفه بالإضافة

وغايته: 1 - أنه أخضر طريق لبيان المقصود فقولك جاء غلامي أكثر اختصاراً من جاء الذي هو لي غلام.
2 - تعذر التعدد أو تعسره مثل أجمع أهل المصنع على كذا فيتعسر أن يعدد واحداً واحدا ًويتعذر إذا قال أهل المصر.
3 - التخلص من لوم وتبعة تقديم البعض على البعض فيقول حضرا أمراء الجند.
4 - التعظيم للمضاف نحو كتاب السلطان وصل، أو جاء خادم الإمام.
- التعظيم للمضاف إليه: الأمير تلميذي، والوزير عندي.
- التحقير للمضاف مثل ولد اللص قادم أو ابن الزنا.
7 - التحقير للمضاف إليه مثل رفيق زيد لص أو السرقة في جيب فلان.
8 - الاختصار لضيق المجال أو لفرط الضجر والسآمة.
ومثل له بقول الشاعر:

هواي مع الركب اليمانين مصعد

 

جنيب وجثماني بمكة موثق.



يعني الذي أهواه مع الركب القاصد اليمن وهو كان سجيناً في مكة
وأخيراً أن هيئة التركيب الإضافي موضوعة للاختصاص فإذا استعملت في غير ذلك مثل كوكب الخرقاء بقوله:

 

إذ كوكب الخرقاء لاح بسحره

 

سهيل إذا عت غزلها في القرائب.



أضاف الكوكب إلى الخرقاء أي الحمقاء مع أنه لا علاقة له بها لأنها من حمقها لا تذكر كسوتها ألا وقت طلوع سهيل سحراً في الشتاء فلا تحس بالبرد ولا تكثر الكسوة إلا عند السحر في الشتاء وهو وقت طلوع نجم السهيل فتفرق غزلها على أقاربها حتى يغزلوه لها لباسا ً.