البحث السابع في التقييد بضمير الفصل

الضمير من أسماء المعرفة وهو إما ضمير رفع وإما ضمير نصب وجر وكلاهما إما ضمير المتكلم أو المخاطبة أو الغائب وكلها إما ضمير مفصول أو متصل والضمائر كلها مبنية غير معربة ولا متصرفة وشبيهة بالحروف فلا تثنى ولا تجمع.
ويقول في الألفية:

للرفع والجر ونصب ناصلح

 

كاعرف بنا فإننا نلنا المنح.


وأما بقية الضمائر فمنها مختصة بالرفع.
ومنها مختصة بالنصب.
فمن ضمائر الرفع المتصلة:
ت المتكلم والمخاطب مثل قمتُ قمت والجمع المخاطب ثم وللأنثى مكسورا ولجمع النسوة تن
فالضمائر: المتصلة سبعة: المتكلم ومخاطب مفرد ومثنى وجمع وثلاثة للمخاطبة كذكل ولكن من الأفعال الثلاثة ماضٍ ومضارع وأمر لكل منها سبع صيغ صيغة المتكلم وللغائب بدون المتكلم سنة وللمخاطب سنة أيضا.
والضمائر المنفصلة: كذلك للغائب ستة.
والمخاطب مع المتكلم ثمانية أنا نحن أنت أنتما...
وللنصب المنفصل 12 ضمير: إياي إيانا إياك......
فالضمير المنفصل يؤتى به لأغراض منها:
1 - التخصيص: كقوله تعالى: [أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ].
2 - أو تأكيد التخصيص بالفرد الأعلى إذا كان يشاركه بالوصف غيره كقوله تعلىى:[ إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ].
3 - تمييز الخبر عن الصفة الذي يشاركه فيها غيره.
مثل: زيد العالم هو المتغيب