فصل عبارات في تنظيم الحرب
[حكم -75] يعبر في تنظيم صفوف القتال بعبارات كثيرة مثل الرصد والطليعة والقلب والمقدمة والمؤخرة واليمين واليسار والتطوع والمكلف والربيئة وغيرها وهذه بعضها :
- الرصد: قالوا هم الذين لا عمل لهم يرتزقون منه الا أنهم يرصدون أي ينتظرون ان تكون حرب فيجاهدون ويعيشون على الغنائم والجعائل والقطائع فهم مرتزقة أو هم الذين كُلفوت بأن يرصدوا تحركات العدو كالجواسيس.
- الديوان: هو الكتاب الذي يجمع ويحصي اسماء الجند وقادتهم وأحوالهم وانسابهم ورتبهم ارزاقهم.
- الشعار: وهو كلمة السر لتحرك الجيش وقد مر تمثيله.
- العريف: هو المحصي لمقدار ما يتبعه من الجند ومرشدهم.
فعن الزهري عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ان عرف عام خيبر على كل عشرة عريفاً وجعل يوم فتح مكة للمهاجرين شعاراً وللخزرج شعاراً عملاً بقوله تعالى: [يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا] (1)
- الجزية:
[حكم -76] الجزية هي ضريبة من الحكومة الاسلامية على أهل الكتاب في مقابل ابقائهم على دينهم وضمن شروط عليهم.
وهذا الامر قد سد فعلاً بالمرة بل نحن من الحكومات والشعوب الاسلامية اصبحنا نعطي الجزية لأهل الكتاب وما نتخلص من ذلك بواسطة حكامنا العملاء للشرق والغرب فلذا قد تركنا تفصيلها هنا.
- الطليعة: هي مجموعة من الرجال يسبقون المقاتلين ليستطلعوا لهم مواقع العدو وقوتهم وعددهم ومن اين يمكن ان يأتوهم وهكذا.
- مقدمة الجيش: هم مجموعة من الجيش يتقدمون عند مواجهة العدو في ساعة القتال.
- المؤخرة: هم المجموعة التي تكون في ظهر الجيش تحمي ظهورهم اذا كان احتمال هجوم من الخلف أو المجموعة الضعيفة من الجيش يقفون في المؤخرة ليبعد عنهم الأذى ويكونون للتكثير فقط وليس للقتال الحقيقي.
- الميمنة: هي المجموعة المنتظمة في يمين العساكر في ساحة القتال.
- الميسرة: هي المجموعة المنتظمة في يسار العساكر في ساحة القتال.
- القلب: هي القائد للجيش وأعوانه المنظمون للجيش يقفون في وسط المجموعة المحاربة ولعلهم يكونون أقوى الاشخاص في المحاربين.
- المطوع: هي عبارة بالانظمة المعاصرة الجديدة يقصدون بها العساكر المنتمين للجيش بطوعهم وارادتهم وجعل انتمائهم وظيفة لهم في الحياة يسترزقون منها ويعلون بالرتب العسكرية.
- المكلف: عبارة جديدة ايضاً يقصد بها الاشخاص الذين كلفهم النظام للانتماء للجيش في خدمة البلد بصورة مؤقتة.
- الرَبِيئة: بفتح الراء وكسر الباء وبعدها ياء هي المجموعة أو الواحد يقف على مرتفع حتى يشرف على الطريق وعلى تحركات العدو وجمعها ربايا.
وغالباً ما يكون مستوراً لا يطلع عليه العدو حتى يحسن التحسس والتجسس.
- الغزوة: جمعها غزوات بالفتحات وهي الخروج لقتال العدو أو للنهب والتلاحم مع القبائل والعشائر وغالباً تكون آنية وليس مستمرة ولا بجيوش كثيرة وانما بمجموعة محصية قليلة.