فصل بعض الاحاديث الشريفة والايات في الجهاد

[حكم -3] ان النص الاسلامي قد اكثر من الدفع الى الجهاد للكافرين والمنافقين والمخربين المفسدين والمجرمين، وتخلية البلاد واراحة العباد منهم وحرض من قبله على جهاد النفس والشيطان كما قال الشاعر


نفسي وشيطاني ودنيا والهوى

 

كيف الخلاص وكلهم أعدائي


ونحن سوف نجاري الباحثين في ذلك فنبدأ بجهاد النفس ثم جهاد العدو
من الكفار والمنافقين وبعده كتاب الأمر بالمعروف وهو جهاد نفس الآخرين وتتمة لجهاد النفس ونبدأ بالتشجيعات على عموم الجهاد.

  1. عن جعفر بن محمد(ع) قال : (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): حملة القرآن عرفاء أهل الجنة، والمجاهدون في سبيل الله قوادها، والرسل سادة أهل الجنة).
  2. وعن علي(ع) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (ان فوق كل بر بر حتى يقتل الرجل شهيداً في سبيله وفوق كل عقوق عقوق حتى يقتل الرجل أحد والديه).
  3. وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : (ان اول من قاتل في سبيل الله ابراهيم الخليل حيث اسرت الروم لوطاً فنفر ابراهيم(ع)واستنقذه من ايديهم).
  4. وعن الرضا(ع) عن آبائه عن علي(ع) عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (اذا برزوا لعدوهم واشرعت الاسنة وفوقت السهام وتقدم الرجل الى الرجل حفتهم الملائكة باجنحتهم و يدعون الله تعالى لهم بالنصر والتثبيت ونادى منادي: الجنة تحت ظلال السيوف فتكون الطعنة والضربة أهون على الشهيد من شرب الماء البارد في اليوم الصائف وإذا زال الشهيد من فرسه بطعنة أو بضربة لم يصل الى الارض حتى يبعث الله عز وجل زوجته من الحور العين فتبشره بما أعد الله عز وجل له من الكرامة فإذا وصل الى الارض تقول له مرحبا بالروح الطيبة التي خرجت من البدن الطيب ابشر فإن لك ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر).

ويقول الله تعالى: ((أنا خليفته في أهله ومن ارضاهم فقد أرضاني ومن اسخطهم فقد أسخطني))