24- اليقين بقسمة الله وقضائه

حكم- قال في القرآن الكريم: [مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ 22 لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ23](1), [اللّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ8](2), وعن ابي عبد الله (ع) : (كان علي بن ابي طالب (ع) يقول لا يجد عبد طعم الايمان حتى يعلم ان ما اصابه لم يكن ليخطيه وان ما اخطأه لم يكن ليصيبه وان الضار النافع هو الله عز وجل)(3).


(1) سورة الحديد 57/22 – 23.

(2) سورة الرعد 13/8.

(3) الوسائل ب7 ح1 النفس.