مناسبات إسلامية مهمة

15) زينب الكبرى (عليها السلام):

ولدت في 6 شعبان المعظم أو 5 جمادى الأول سنة 5هـ، ورافقت أخاها الحسين (عليه السلام) وأكملت جهاده من بعده وفضحت بني أمية بالخطب في الكوفة والشام والمدينة، وأخرجها عبد الملك بن مروان من مدينة جدها خلاصاً من تبليغها إلى الشام وقتلها هناك في سنة 65هـ وعمرها 60 سنة، وتزوّج زوجها عبد الله من بعدها أختها أم كلثوم وكان مقتلها في 14 رجب سلام الله عليها وعلى أهل بيتها.

16) العباس قمر بني هاشم (عليه السلام):

ولد في 4 شعبان سنة 25 هـ وقُتل مجاهداً مع أخيه الحسين (عليه السلام) في عاشر محرم الحرام 61هـ، وكان طويل القامة عريض المنكبين ردّ الهجوم من حرب النهروان لوحده وعمره كان 13 عاماً.

17) أيام الأسبوع:

1- الجمعة: من كل أسبوع عيد من أعياد الإسلام وفيه مستحبات من الأدعية والصلوات والنظافة والتزاور، معروف وهو منسوب للحجة (عليه السلام) يزار فيه ويصلح للتزويج.

2- السبت: يوم عظيم قال النبي (صلى الله عليه وآله): (بارك الله لأمتي بسبتها وخميسها ويزار فيه النبي).

3- الأحد: يزار فيه الزهراء (عليها السلام) وأمير المؤمنين (عليه السلام).

4- الاثنين: يزار فيه الحسنان (عليهما السلام) وتزوج فيه الرسول ويصلح للتزويج.

5- الثلاثاء: يزار فيه علي السجاد والباقر والصادق (عليهم السلام) ويصلح للتزويج وهو اليوم الذي ألان الله في الحديد لداود (عليه السلام).

6- الأربعاء: يزار فيه الكاظم والرضا والجواد والهادي(عليهم السلام).

7- الخميس: يزار فيه الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) وبورك فيه فيصلح للتزويج وغيره.

18) شهر رمضان المبارك أعظم الشهور في الإسلام:

وعدم كونه من الأشهر الحرام ليس معناه أن الحرم أفضل منه ويضاعف الله فيه الحسنات ويضاعف العقاب على السيئات، وورد فيه حديث الرسول (صلى الله عليه وآله) (والشقي من لم يغفر له في هذا الشهر)، (شهر رمضان ربيع القرآن)، يختم فيه الأئمة (عليهم السلام) القرآن عدة مرات ويغتسل في الليالي المفردة.

19) الليلة الأولى من شهر رمضان: لزوم الاستهلال للشهر لتثبيت الشهر وقد أوجبه بعض العلماء، ومن اغتسل فيها لم يصب الحكّة في بدنه إلى العام القابل.

اليوم الأول منه في سنة 201 بويع لعلي الرضا (عليه السلام) بولاية العهد وقيل في 6رمضان.

20) ليلة 13 و14 و15 الليالي البيض التي فضلها كبير من كل شهر عربي.

21) خديجة الكبرى زوجة رسول الله (صلى الله عليه وآله): وأم أبنائه القاسم وعبد الله الطاهر وفاطمة، تزوجها الرسول (صلى الله عليه وآله) وعمرها 29 سنة ولا أعتقد برواية كونها 40 سنة، نعم إنها متزوجة قبله بأبي هالة ومنه أموالها، وابنها هند الذي استشهد يوم الجمل وكذلك زينب ورقية وهي أعظم نصيرة للإسلام بمالها ونفسها.

وقد روي عن النبي (صلى الله عليه وآله): (ما قام ولا استقام ديني إلا بثلاث: مال خديجة وسيف علي وحفاظ أبي طالب).

وقال: (سيدات النساء أربع مريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم وخديجة بنت خويلد وفاطمة ابنتي وهي أفضلهنّ).

وكانت وفاتها بعد وفاة عم الرسول أبي طالب وفي هذا الشهر الشريف أيضاً أو من شهر ذي الحجة قبل الهجرة بسنة أو أقل.

22) نصير الإسلام الأعظم أبو طالب أبو أمير المؤمنين (عليه السلام): الذي كفنه ودفنه رسول الله بيده وبكى عليه وهو أبو المعصومين، وقال النبي (صلى الله عليه وآله) عن ولده عقيل حين سئل أتحبه؟ قال: (بلى أحبه حبين: حباً له وحباً لحب أبي طالب إياه..) وكيف يحبه الرسول لو كان كافراً كما يزعمون، وأبياته الشعرية الكثيرة أعظم دليل على شهادته لله ولرسوله بأجلى عبارة وأعظم دليل أقول يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع العباد الصالحين قال الله تعالى: (وَيْلَكُمْ لا تَفْتَرُوا عَلَى اللهِ كَذِباً فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى)(23).

23) ليالي القدر: والقرآن قد نزل كاملاً في البيت المعمور وهو في السماء الرابعة فوق المسجد الحرام في ليلة القدر، وكذا نزل على النبي مجموعاً مرة واحدة في ليلة القدر ثم دام نزوله في ليلة القدر لكل سنة تنزل الملائكة بما حدث في ذلك العام، ويحدث إلى العام المقبل ويعرض على الرسول في كل عام وفي الأخيرة عرض عليه مرتين، ثم بقيت ليلة القدر ينزل الملائكة على إمام الزمان حتى يومنا هذا، وأول سورة نزلت هي العلق ثم المدثر ثم المزمل وآخر الآيات هي: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِيناً)، من بعد نصب علي إماماً وخليفة ويقال إن آخر السور هي النصر وآخر السور الكبيرة هي المائدة وأصغر آية في القرآن هي (ق) أو (ن) وأكبر آية هي الدين والرهن 281 من سورة البقرة وأكبر سورة هي البقرة وأصغرها هي الكوثر. وأعظم آية هي البسملة ومن بعدها آية الكرسي، وثلث القرآن نزل في ولاية آل محمد وبيان منزلتهم، ومن ذلك سورة العاديات والدهر وآية النور وسورة القدر وآية إكمال الدين والتطهير وإمامة إبراهيم وآية الاستخلاف (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ) ، والشجرة الطيبة وغيرها كثير وسورة الحمد تعد بكل القرآن والتوحيد ثلثه والكافرون ربعه.

وليالي القدر التي ينزل فيها أمر الله تعالى على النبي (صلى الله عليه وآله) أو الإمام (عليه السلام) إلى يوم القيامة هي ليلة اليوم 19 و21 و23 وهو القدر الأكبر ويسمى يوم الأعرابي حيث وصى النبي الأعرابي بالحضور في المسجد.

24) الليلة الأخيرة من رمضان المبارك: ورد فيها الغسل وزيارة النبي وأهل بيته وخصوصاً الحسين (عليه السلام) وقراءة القرآن ومنها الأنعام والكهف وياسين ومائة مرة استغفر الله وأتوب إليه، وأدعية كثيرة ودعوات الوداع وإحياء الليلة وصلاة ركعتين؛ في الأول الحمد وألف مرة التوحيد وإن لم يقدر فمائة مرة وفي الثانية الحمد والتوحيد مرة.

25) اليوم الثامن من شوال سنة 1344هـ الموافق 21/4/1926 يوم هدم الوهابيون قبور أئمة البقيع (عليهم السلام) وبقية الأولياء الصالحين في المدينة المنورة، ومنها قبور الأئمة الأربعة الحسن المجتبى (عليه السلام) وزين العابدين (عليه السلام) ومحمد الباقر (عليه السلام) وجعفر الصادق (عليه السلام) والعباس عم الرسول وفاطمة بنت أسد وربيبات الرسول (صلى الله عليه وآله) وزوجاته وعماته وفاطمة بنت حزام أم العباس وعقيل وعبد الله بن جعفر وأبناء الرسول وشهداء الحرّة وإسماعيل ابن الإمام الصادق وحليمة السعدية مرضعة الرسول، وعثمان بن مظعون الصحابي الجليل وغيرهم من سادة الإسلام الذين تعتبر أضرحتهم من شعائر الإسلام الهادية التي (أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ.... رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ)(24).

26) عيد الغدير: وهو الحادث في 18 ذو الحجة الحرام سنة 10 من الهجرة، وهو أعظم عيد وهو الفاصل بين الإيمان المخلص والنفاق بين المسلمين وهو اليوم الذي نصب فيه الرسول علياً (عليه السلام) خليفة على الأمة من بعده وقال: (من كنت مولاه فهذا علي مولاه) ويسمّى يوم الميثاق وكان ذلك في حجة الوداع في السنة العاشرة للهجرة المقدسة، ويستحب فيه الزيارة والصلاة والصيام والمصافحة ولبس أحلى الثياب والتزاور بين المؤمنين والدعاء لبعضهم وفيه نزل قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنْ النَّاسِ)(25).

نزلت لنصب أمير المؤمنين وقد صدع الرسول بالأمر وأمر المؤمنين بمبايعته فبايعوه وفيه هلك الجاحد فنزل قوله تعالى: (سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ * لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ..)(26)، وقوله تعالى: (وَإِذْ قَالُوا اللهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنْ السَّمَاءِ أَوْ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ)(27) فما وصل ناقته حتى جاءته حجرة نزلت في رأسه وخرجت من دبره.

وفيه نزل قوله تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِيناً) (28)، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): (الحمد لله على إكمال الدين وإتمام النعمة ورضى الرب بنبوّتي وولاية ابن عمي علي بن أبي طالب).

وفيه أذّن أبو ذر الغفاري قائلاً: أشهد أن علياً ولي الله بعد قوله أشهد أن محمداً رسول الله(صلى الله عليه وآله) فشكاه جماعة من الأصحاب إلى رسول الله فعنّفهم رسول الله وهز أكتافهم وغضب قائلاً: (ففيم كنا؟!) كما سيأتي في باب الآذان عن كتاب (السلافة في أمر الخلافة).

27) الرابع والعشرون من ذي الحجة: وهو يوم المباهلة إذ حاج الرسول (صلى الله عليه وآله) النصارى في أن المسيح عبد الله وليس ابنه فلم يقتنعوا فباهلهم ونزل قوله تعالى: (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنْ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءنا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ) ودعا الرسول علياً وفاطمة والحسن والحسين. وهو يوم عظيم يستحب فيه الغسل والصوم وصلاة ركعتين كصلاة عيد الغدير ودعاء المباهلة. واعتبر فيه علي كنفس رسول الله (صلى الله عليه وآله) كما في الآية.

28) اليوم الخامس والعشرون: نزلت فيه سورة الإنسان (الدهر) في حق علي وفاطمة والحسن والحسين في صيامهم ثلاثة أيام بدون إفطار ولا سحور إذ أعطوا كل ما لديهم لليتيم والأسير والمسكين، ومن علامات هذه السورة في حقهم أنها ذكرت كل ما في الجنة من نعيم إلا الحور العين لم تذكرهم احتراماً للزهراء (عليها السلام).

29) العشر الأواخر من ذي الحجة: مناسبة تصدّق أمير المؤمنين (عليه السلام) بالخاتم على الفقير في حالة ركوعه فنزل قوله تعالى: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)(29).

30) شهر محرم الحرام: وهو شهر مصيبة آل محمد وقتلهم ودوام حزنهم وحزن شيعتهم، فقد ورد عن الإمام الرضا (عليه السلام): (كان أبي إذا دخل شهر المحرم لم ير ضاحكاً وكانت الكآبة تغلب عليه حتى يمضي منه عشرة أيام فإذا كان اليوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه ويقول: هذا اليوم الذي قتل فيه الحسين (عليه السلام) اللهم زدنا حزناً لحزن أهل بيت نبيك (صلى الله عليه وآله) ).

31) اليوم الأول من محرم: يستحب فيه الصوم لطلب الولد وهو صوم زكريا لطلبه من الله ولده يحيى شبيه الحسين (عليه السلام) في قطع الرأس ويصلي فيه ركعتين بالحمد مرة و11 مرة التوحيد ويبدأ فيه خطباء الشيعة بعقد المجالس الحسينية.

32) اليوم الثاني: هو اليوم الذي دخل فيه الإمام الحسين (عليه السلام) في أرض كربلاء ونزل ونصب الخيام وكان قد طُلب منه البيعة ليزيد في 15 رجب حين جاء خبر وفاة معاوية (لعنه الله) وخرج إلى مكة في أول شعبان سنة 60هـ متوجهاً إلى مكة وبقي إلى يوم التروية وهو يوم مقتل مسلم بن عقيل (عليه السلام) فخرج من مكة إلى العراق.

33) العشر الأوائل من محرم: يقسمها الخطباء كل يوم باسم شهيد من شهداء الحسين(عليه السلام) هكذا اليوم الأول والثاني والثالث أحوال الحسين (عليه السلام) وخروجه ونزوله كربلاء، وفي الرابع يذكرون مسلم بن عقيل، والخامس أصحاب الحسين (عليه السلام) عموماً، والسادس علي الأكبر(عليه السلام)، والسابع مقتل العباس، والثامن القاسم، والتاسع مقتل الطفل الرضيع، والعاشر مقتل الحسين (عليه السلام) وقراءة المقتل العام.

34) اليوم التاسع: يوم اشتد الحصار على أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)وأصحابه ومنعوا عنه وعن عياله الماء فاشتد بهم العطش.

35) ليلة العاشر من محرم: ليلة حزن وبكاء وعبادة وفيها يصلى مائة ركعة كل ركعة بالحمد والتوحيد ثلاث مرات وفي نهارها يوم وقوع الطامة الكبرى على آل محمد والحزن الكبير بمقتل سيد الشهداء وسلب ثيابه وقتل أصحابه وحرق خيامهم ومطاردة عيالاتهم ودهس أبدانهم بحوافر الخيول، ويستحب فيه زيارة عاشوراء والإمساك إلى العصر بدون نية الصيام لأن بني أمية صاموه فرحاً بقتل الإمام (عليه السلام).

ويستحبُّ للشخص فيه أن يكون أشعثاً أغبراً باكياً ناحباً يرتدي السواد وينتقل من مجلس إلى آخر ويخدم زوار الإمام بتوزيع الماء والطعام وترك الأعمال فقد ورد ما مضمونه: (من خرج في يوم عاشوراء يطلب باباً من الرزق واعدّه يوم بركة فلا بارك الله في رزقه وحُشر مع يزيد وأعوانه الظالمين يوم القيامة)، فمن اشتغل بهذا اليوم فليعمل مجاناً لخدمة زوار الحسين (عليه السلام).

36) ليلة الحادي عشر: وتسمّى ليلة الغرباء إذ باتت عيالات الرسالة المحمدية فارين بالبيداء وقد أحرقت خيامهنّ وليس حولهن من حماتهن حمى إلا صرعى مضمخين بدمائهم.

37) اليوم الحادي عشر: يوم صلى عمر بن سعد على قتلاه ودفنهم وانتقل بالسبايا متوجهاً إلى الكوفة حيث ترك جثث الحسين وأصحابه تصهرهم حرارة الشمس.

38) يوم الثالث عشر: يوم هبّ بنو أسد لدفن الشهداء وإذا بهم يرون ركباً حسبوه ركب الأعداء وإذا به ركب زين العابدين وأعانوه على دفن القتلى.

39) يوم السابع عشر: وهو سابع أيام الإمام (عليه السلام) وفيه عقد مجالس معروفة بسابع الإمام(عليه السلام). ثم يوم 25 منه مناسبة وفاة الإمام زين العابدين سنة 94 هـ.

40) شهر ربيع الأول: في أوله حصلت الهجرة النبوية المقدسة وفي الثامن منه وفاة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) سنة 260هـ وفي التاسع منه فرحة الزهراء حيث إمامة المهدي المنتظر(عج).

41) ليلة السابع عشر منه: ليلة ميلاد النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) في عام الفيل سنة 580م، وفي سنة 83 هـ ومن نفس اليوم كان ميلاد الإمام الصادق (عليه السلام) ويستحب في هذا اليوم الغسل والصوم وزيارة النبي وأمير المؤمنين وحفيده الإمام الصادق وبقية الأئمة(عليهم السلام). ويصلى ركعتين بعد الحمد عشر مرات القدر وعشراً التوحيد ويظهر المسلمون الفرح والمصافحة.

السنة الميلادية:

42) ومن الأشهر الميلادية كانون الأول في 25 منه ميلاد عيسى المسيح (عليه السلام) ونظمت السنة الميلادية في أول كانون الثاني ولحفظ الحساب وأفضل الشهور منها شهر نيسان والمطر فيه شفاء للناس.

43) وأنحس الشهور الميلادية آب فإن فيه مقتل الحسين (عليه السلام) وانحسها في القمرية محرم فإن فيه مقتل الحسين وولده زين العابدين.

44) وأطول نهار في السنة في 21 تموز وهو 15 ساعة، وأقصره 21 كانون أول 9 ساعات تقريباً، ويتساوى الليل والنهار في 21 آذار وأيلول.

وعدد أيام السنة الميلادية هكذا: كانون ثاني 31، شباط 29 أو 28، آذار 31، نيسان 30، أيار 31، حزيران 30، تموز 31، آب 31، أيلول 30، تشرين أول 31، تشرين ثاني 30، كانون أول 31.

45) كل شهر هلالي يصادف أوله في شهر ميلادي تام يكون تاماً 30 يوماً وإن صادف في ناقص يكون ناقصاً 29 يوماً وكل سنة ميلادية تزيد على الهجرية 11 يوماً.