أحاديث شريفة وأحكام:
(أيها المسلمون زكوا أموالكم تقبل صلاتكم).
(إنما وضعت الزكاة اختباراً للأغنياء ومعونة للفقراء ولو أن الناس أدوا زكاة أموالهم ما بقي مسلم فقيراً محتاجاً).
(مانع الزكاة يطوق بحية قرعاء تأكل من دماغه).
وذلك قول الله عز وجل: سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وعن الصادق أيضاً: (من منع قيراطاً من الزكاة فليمت إن شاء يهودياً أو نصرانياً).
31(ق): يجب على كل مسلم عاقل بالغ أن يزكي ماله إذا بلغ النصاب الشرعي في كل عام مرة.
32(ق): تجب الزكاة:
أولاً: في النقود إذا بلغت ما يعادل خمسة عشر مثقال ذهب وبقيت عنده سنة أو بلغت ما يعادل 105 مثقال فضة وزكاتها واحد من أربعين وإن زادت على ذلك المقدار فكلما زاد ما يعادل ثلاثة مثاقيل ذهب = 13,8غ وزكاتها 3/1غ أو واحد وعشرين مثقال فضة فعليه الزكاة وكلما زاد أقل من ذلك فليس عليه شيء.
33(ق): المثقال هو 4,6غرام فالنصاب الأول للذهب = 69غ وزكاته = 1,735غ والثاني= 14غ تقريباً وزكاته = 0.345، والفضة: الأول = 483غ وزكاتها 13غ تقريباً والثاني 97غ تقريباً، وزكاتها 2,4 تقريباً.
ثانياً: في الأنعام الإبل والبقر والجاموس والغنم والمعز وفي زكاتها تفصيل تركناه في هذا.
ثالثاً: في الغلات الأربع الحنطة والشعير والتمر والزبيب وتزكى إذا بلغت (بعد إخراج المصاريف) 848 كيلو تقريباً أو ما زاد عنه.
34(ق): مقدار الزكاة العشر إن سقيت بالمطر والنزيز وجريان النهر وما شابه ونصف العشر إن سقيت بالعلاج كالدوالي والناعورة وما شابه مما يحتاج إلى أتعاب نقل الماء.
35(ق): العنب يخمن مقدار جفافه فيزكى أو لا يزكى حسب وزنه عنباً وكذا التمر الرطب.
36(ق): مستحقو الزكاة هم:
1- الفقراء وهم الذين لا يملكون قوت سنتهم.
2- والمساكين من المؤمنين وهم أشد حالاً من الفقير.
3- والعاملون لجلب الزكاة وإحصائها.
4- والمؤلفة قلوبهم وهم الكفار أو الفسقة ممن احتاج الإسلام للانتفاع بهم في الحرب أو غيرها فيعطى من الزكاة ليقوم بالمهمة الإسلامية.
5- والمدينون من المؤمنين ولا يستطيع وفاء الدين.
6- ابن السبيل وهو المسافر الذي نفذت نقوده أو ضاعت يعطى مقدار ما يرجع به لأهله.
7- في الرقاب وهم العبيد من المؤمنين إذا كان مولاه ظالماً له يشترى ويعتق من الزكاة وفي عصرنا قد انتهى هذا الفرع.
8- في سبيل الله وهو كل مورد فيه دعوة إلى الله ورضاء منه كطبع كتب إسلامية وتأسيس مراكز دينية تربوية واقتصادية وثقافية وتعمير المساجد وتعريض الشوارع وبناء القناطير وما شابه مما يحتاج إليه الناس.