بقارئ القرآن يُدفع البلاء (الختمة ترفع الغمة):

حكم- لو ان المدينة او القرية التي يكاد ان يصيبها الحرق او الغرق او الخسف او الزلزلة او الصواعق والبركان او القتل الفضيع او الامراض او انواع المصائب اتي كثرت في هذا الزمان والبلايا التي عظمت في هذا الاوان لو انهم اجتمعوا على قراءة القرآن لرفع ذلك عنهم واني لاعرف العادة من جماعة المؤمنين (ع) انهم اذا ابتلوا بشيء اجتمعوا لما يسمونه بالختمة وهي ان يجتمعوا على مجلس حسيني ويجتمعوا فيه ويقرؤن القرآن كل شخص لا يقل عن مأة آية حتى يقرؤا ختمة او ختمتان فيرفع ذلك البلاء عنهم وهذه مجربة كثيراً, وروي عن الاصبغ بن نباته: قال امير المؤمنين (ع): (ان الله ليهم بعذاب اهل الارض جميعاً حتى لا يحاشي منهم احداً اذا عملوا بالمعاصي واجترموا السيئات فاذا نظر الى الشيب ناقلي اقدامهم الى الصلوات والولدان يتعلمون القرآن رحمهم فاخر ذلك عنهم)(1).


(1)الوسائل 7/2 القرآن.