- التكبير قبل الركوع من بعد القراءة يختم به القيام ويكره ان يكون في حال الهوي.
- رفع اليدين حال التكبير كما قلنا في كل تكبير.
- وضع الكفين في عين الركبتين مفرجات الاصابع اليمنى وعلى اليمين والسرى على اليسرى.
- رد الركبتين الى الخلف.
حكم- اذا طوى الركبتين ولم يردهما الى الخلف فركع كهيئة الجالس فعده راكعاً مشكل فاللازم اما رد الركبة او طويها قليلاً بحيث لا ينافي الانحناء اللازم وهو ايضاً مكروه.
- تسوية الظهر كما ورد عن القاسم بن سلام وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) اذا ركع لو صب على ظهره ماء لاستقر(1), وقال: قال الصادق (ع): ( لا صلاة لمن لم يقم صلبه في ركوعه وسجوده)(2).
- مد العنق موازياً للظهر, فقد ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انه نهى ان يذبح الرجل في الصلاة كما يذبح الحمار قال ومعناه ان يطأ الرجل رأسه في الركوع حتى يكون اخفض من ظهره(3), وسأل رجل يابْن عم خير خلق الله ما معنى مد عنقك في الركوع فقال: تأويله آمنت بالله ولو ضربت عنقي(4).
- استحباب الطمأنينه والسكون في الذكر الواجب والمستحب وكذا في القيام.
- يكره قراءة القرآن في الركوع والسجود, فعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (اني نهيت عن القراءة في الركوع والسجود فاما الركوع فعظموا الله فيه واما السجود فاكثروا فيه الدعاء فانه ممن يستجاب لكم اي جدير وحري ان يستجاب لكم)(5).
- يستحب عند القيام ان يقول سمع الله لمن حمده الحمد لله رب العالمين, فعن محمد بن مسلم عن ابي عبد الله (ع): (اذا قال الامام سمع الله لمن حمده قال من خلفه ربنا لك الحمد وان كان وحده اماماً او غيره قال سمع الله لمن حمده الحمد لله رب العالمين).
- يستحب في الركوع والسجود الصلاة على محمد وآل محمد, فعن ابن سنان قال سألت ابا عبد الله (ع) عن الرجل ذكر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو في الصلاة المكتوبة اما راكعاً واما ساجداً فيصلي عليه وهو على تلك الحال؟ فقال نعم ان الصلاة على نبي الله كهيئة التكبير والتسبيح وهي عشر حسنات يبتدرها ثمانية عشر ملكاً ايهم يبلغها اياه(6).
- يستحب الصبر عن الحك وما شابه:
حكم- ورد عن علي بن جعفر (ع) عن اخيه موسى (ع) قال: سألته عن الرجل يكون راكعاً او ساجداً فيحكه بعض جسده هل يصلح له ان يرفع يده من ركوعه او سجدوه فيحكه مما حكه؟ قال: (لا بأس اذا شق عليه ان يحكه والصبر الى ان يفرغ افضل)(7).
- استحباب الاطالة:
حكم- يستحب ان يطيل الركوع والسجود وكثرة الدعاء فعن بريد العجلي قال: قلت لابي جعفر (ع) ايهما افضل في الصلاة, كثرة القرآن او طول اللبث في الركوع والسجود في الصلاة, فقال (ع): (كثرة اللبث في الركوع والسجود في الصلاة أفضل, أما تسمع لقول الله عز وجل [فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ20](8)انما عنى باقامة الصلاة طول اللبث في الركوع والسجود), قلت: فأيهما افضل كثرة القراءة او كثرة الدعاء؟ فقال (ع): (كثرة الدعاء افضل اما تسمع لقول الله تعالى لنبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) [قُلْ مَا يَعْبَؤُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ77](9).
- يستحب الدعاء:
حكم- يستحب الدعاء في الركوع والسجود ففي الركوع ان يقول: (اللهم لك ركعت ولك اسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وانت ربي خشع لك سمعي وبصري وشعري وبشري ولحمي ودمي ومخي وعصبي وعظامي وما اقلت قدماي غير مستنكف ولا مستكبر ولا مستحسر)(10).
- يكره في الركوع ان يضم يديه الى جنبه وانما يجنح بهما مستقيمين وليس يجنح مع طوي المرفق مما يسبب زيادة الانحناء فانه مكروه.
- يكره ان يطبق يديه ويضمهما بين فخذيه.
- يكره ان يمس جلده بادخال يديه تحت ثيابه:
حكم- لا فرق بين الفريضة والنافلة في الواجبات والمستحبات والمكروهات والمحرمات والمبطلات, نعم لا تبطل النافلة بزيادة الركوع والسجود بسهواً او جهلاً كما سيأتي في احكام النافلة.