تنبيهات مهمة جديدة:

حكم- قبل الخوض في بحر مبطلات الصلاة والخلل من الشكوك والسهو اود ان افتح لطلابي الاعزاء ولمقلدي المحترمين في ارجاء المعمورة ارشاداً للناس الى دين الله القويم وتسهيلاً لاحكام الدين أقول: اني ارى ان لا يسرف الانسان المؤمن اعماله ويلقيها هملاً ويشقي نفسه بدون ان يستزيد ثواباً وبدون ان يسقط عن ذمته شيء, حيث ان كل مكلف قد صادف في حياته ان صلى صلاة خطأ باطلة ولم يحس وبلا وضوء او بلا شروط.
وكثير ما سهى ولم يصل او تعمد وترك الصلاة وقد نسي ذلك ولذلك ترون بعض العلماء قد اعاد صلاة عمره مراراً كما يحكى عن العلامة الحلي قدست نفسه قد صلى صلاة عمره ثلاث مرات, وعليه انا اوصي ان يقضوا صلاتهم فيجعلون صلاة الليل مثلاً قضاء صلوات ويعقبونها بركعة الوتر فتحسب لهم صلاة الليل, وكذلك كثير من الصلاة التي ستأتي في بحوث قواطع الصلاة او الخلل ان الفقهاء يقولون ان الصلاة باطل فانا لا ابت ببطلانها اولاً واصرف واعدل بها لنية النافلة فان الصلاة الباطلة اذا كانت ثنائية اكثرها تصلح نافلة فلا يسرفها ويكملها وينويها نافلة.

وان كان لها وجه للصحة كما في صلوات قالوا فيها بالبطلان او اشكلوا بها انا اوصي اخواني المؤمنين ان لا يهدرونها اسرافاً وانما يعدل بها الى القضاء العمري المردد, مثل التي لا اعرف اني قد صليت ركعتين او ثلاث او اربع اسلم واختمها و انويها قضاء على ما في علم الله تعالى, فان كانت اثنتين كتبها لي قضاء فريضة ثنائية, وان كانت في علمه سبحانه ثلاثاً اسقطت عني قضاء ثلاثية وان كانت اربع افرغ الله ذمتي عن فرض رباعي وهكذا والله المسدد للصواب والحمد لله رب العالمين.