منع البكاء على الحسين(ع):

حكم- انما اخبر ابو حنيفة وامثاله هذا الخبر للاحتجاج على الشيعة حيث عرف عنهم البكاء والعجيج والضجيج على مصائب الحسين (ع) ومصائب آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)والا ارجوك ما المخرج بالبكاء على الحسين (ع) في حديث ابي حنيفة وهو مطلق بالبكاء على الميت واليس الحسين ميت؟ ولا تقل لي ان الثواب المروي بالبكاء على الحسين (ع) هو المخرج عن بطلان الصلاة, فاقول له ان الامر بالضجيج والعجيج على مصائب الامام (ع) ايضاً مروي فهل تصحح الصلاة بذلك؟ كما في دعاء الندبة المقدس (فعلى الاطائب من اهل بيت محمد وعلي صلى الله عليهما وآلهما فليبك الباكون واياهم فليندب النادبون ولمثلهم فلتذرف الدموع وليصرخ الصارخون ويضج الضاجون ويعج العاجون..), فهل تصح الصلاة اذا صرخ الانسان وضج وصاح صياحات مرعبة وهو يصلي؟! كلا يقيناً وعليه فالبكاء لا يبطل الصلاة اذا لم ينافي الطبيعة وامكن اداء القراءة الصحيحة وارجو من اخوتنا فقهاء الاسلام ايدهم الله ان ينتبهوا لمثل هذه الرواية وهذا الراوي ولقد اثرت فتوى عمر واتباعه بتحريم البكاء على الميت حتى لو كان الميت هو الصلاة وهو العبادة اثرت حتى في مراجع الشيعة فاستشكل صاحب العروة في م43 في البكاء على الحسين في الصلاة فانظر!!!