صلاة الآيات بالجماعة:

حكم- يجوز ان تقام صلاة الجماعة بصلاة الآيات وحكمها مثل الجماعة في الصلاة اليومية, ان الامام يتحمل عن المأموم القراءة فلا يقرأ المأموم مع الامام ويتبعه ببقية الاذكار والحركات مثل الركوع والسجود والقنوت والتشهد والتسليم كما انه يكبر للاحرام بعد تكبيرة الامام, وله ان يتم معه وله ان ينفرد عنه ويأتي ببقية الافعال والقراءة لنفسه حين ينفرد.
حكم- اذا دخل مع الجماعة:

 

أ - من اولها تبع الامام كما قلنا والدخول اما في حال القيام او بالركوع الاول.

ب - دخل معهم بعد ركوعات الركعة الاولى فله ان يكبر ويسجد مع الامام للمتابعة كما قلنا في الصلاة اليومية وحين يقوم الامام تحسب للمأموم الركعة الاولى فلذا حين يتشهد الامام ويسلم لا يسلم معه وانما يقوم للركعة الاخرى بخمسة ركوعات.

ج - وله يكبر للاحرام ثم ينتظر ولا يسجد معه حتى يقوم الامام للركعة الاخرى فتحسب الاولى للمأموم.

د - اذا جاء والامام بالقيام الثاني او في ركوعه او الثالث او ركوعه او الرابع او ركوعه او الخامس او ركوعه بذلك الحال فتكون مخيراً بين :

  1. ان لا يدخل معهم فلا يركع بركوعهم وانما يكبر للاحرام وينتظر حتى يكملوا ركوعاتهم ويسجدون ويقومون للركعة.
  2. او يدخل معهم فيفيق معهم الوقوفات ويركع الركوعات للركعة الاولى ثم ينتظر حتى يسجدوا ويقوموا للركعة الاخرى فيكمل معهم بقية الركوعات الخمسة ثم يفارقهم ويسجد السجدتين ويأتي بالركعة الاخرى منفرداً.
  3. وبين ان يركع الركوعات معهم وحين ينحنون للسجود هو يكمل بقية القراءات والركوعات ويسارع في ذلك حتى يلحقهم بالسجود ثم يقوم معهم بالركعة الاخرى.

هـ - اذا دخل بالجماعة وهم في ركوعاتهم في الركعة الثانية فحاله اسهل من الذي يدخل بالركعة الاولى لانه يركع معهم الركوعات التي عليهم ثم ينفرد بالركوعات الاخرى ولا يرتبط بعدها بالجماعة لعدم قيامهم وانما يسجدون وينتهون.