الصلوات المستحبة - الصلاة الاولى المستحبة صلاة عيد الغدير

حكم- عيد الغدير هو اعظم عيد في الاسلام حيث ان حادثته العظيمة فصلت بين الحق والباطل وفضحت المنافقين وبها كمل الدين تمت النعمة وهو الصراط المستقيم حيث قال الله تعالى [وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ153](1), وسيأتي تفصيل حادثة الغدير وما قبلها وبعدها في كتاب التولي والتبري ان شاء الله تعالى.
حكم- عيد الغدير هو اعظم الاعياد في الاسلام عند اهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هو الذي قام فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عند غدير خم بعد حجة الوداع ونصَّب امير المؤمنين (ع) إماماً وخليفة من بعده بخطبة طويلة اتفق على نقلها جميع المحدثين السنة والشيعة, وأمر النبي بمبايعة الامام فبايعه كل الناس وقد اهلك الله المكذب في تلك الحادثة وبها نزلت آية (اكمال الدين وإتمام النعمة), وهو الثامن عشر من ذي الحجة وهي ركعتان كما في خبر علي بن الحسين العبدي عن الصادق (ع) من صلى فيه (أي يوم الغدير) ركعتين يغتسل عند زوال الشمس من قبل ان تزول مقدار نصف ساعة يسأل الله عز وجل يقرأ في كل ركعة سورة الحمد مرة وعشر مرات قل هو الله احد, وعشر مرات آية الكرسي, وعشر مرات إنا أنزلناه وما سأل الله عز وجل حاجة من حوائج الدنيا وحوائج الآخرة إلا قضيت له كائنة ما كانت الحاجة, وان فاتتك الركعتان قضيتها بعد ذلك, وذكر بعض العلماء أنه يخرج الى خارج المصر, وانه يؤتى بها جماعة, وأنه يخطب الامام خطبة مقصورة على حمد الله والثناء والصلاة على محمد وآله, والتنبيه على عظم حرمة هذا اليوم, ويحتمل إتيانها بصلاة الجماعة.


(1)سورة الانعام 6/153.