الخامسة: صلاة الغفيلة:

حكم- وهي ركعتان بين المغرب والعشاء يقرأ في الاولى بعد الحمد:[وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ87 فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ88](1), وفي الثانية بعد الحمد: [وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ59](2) ثم يرفع يديه ويقول: اللهم اني اسألك بمفاتيح الغيب التي لا يعملها الا انت ان تصلي على محمد وان تفعل بي كذا وكذا, ويذكر حاجاته, ثم يقول: اللهم انت ولي نعمتي والقادر على طلبتي تعلم حاجتي, واسألك بحق محمد وآله عليه وعليهم السلام لما قضيتها لي, ويسأل حاجاته, ويمكن جعلها من نافلة المغرب.


(1)سورة الانبياء 21/87 – 88.

(2)سورة الانعام 6/59.