فصل افعال الصلاة:

حكم- انتهج في العروة بنهج الوسائل وهو انه بعدما انهى افعال الصلاة بما فيها التعقيب انتقل الى قواطع الصلاة (اي مبطلاتها) ثم انتقل الى نوع آخر من الصلاة وهي صلاة الآيات ثم رجع الى صنف اليومية من القضاء والايجار والجماعة ثم خرج الى الخلل وتوابعه ثم خرج الى الصلوات المستحبة ثم رجع الى صنف اليومية وهي الصلاة بالسفر القصر, وهذا الترتيب غير مقبول اصلاً, فانت في افعال الصلاة اذا انهيتها اذكر العلل التي تحدث فيها من مبطلاتها والخلل فيها من شك وسهو, فاذا انهيتها تخرج الى نفس صنف اليومية ولا تخرج منها الى واجب مستحب فاذكر صلاة الجماعة ثم الجمعة لانها مبدلة عن اليومية ومتعلقة بالجماعة ثم مما يناسب الجمعة وهي صلاة العيدين لشبهها بالجمعة من جهات, ثم لا تخرج من اليومية وابق فيها فاذكر صلاة المسافر ثم القضاء ثم الاستيجار لانها بالقضاء وقضاء الولي وحينئذ قد اكملت احكام اليومية باصنافها فتخرج الى صلاة الآيات وحينئذ اكملت اصناف الصلوات الواجبة فاشتغل بالمستحبات وانواعها وفروعها واحكامها.