حكم- يستحب الاذان في:
حكم- الاذان قسمان: اذان اعلام واذان صلاة, ويجوز ان يجتزي المصلي باذان الاعلام اذ هو يشترك فيه رفع الصوت بحيث يسمع كل من اراد اسماعهم فمنه ما يسمع ما لا يقل عن مليار انسان كما في القنوات الفضائية, او ملايين كما في القنوات الدولية او مئات الالاف كما في القنوات البلدية او الاف كما في القنوات المحلية او مئات كما في السماعة المحلية او عشرات كما في الاذان الموضعي واما اذان الصلاة فيخص نفس المصلي او هو وجماعته لو كانت صلاة جماعة.
حكم- اختلفوا بان الاذان جعل جعلين اعلامي وصلاتي او هو نفسه بجعل واحد فالظاهر ان اصل الجعل هو كونه شعار للصلاة واشعار للآخرين يعني ان الاصل هو الاعلام, وانما الفرق ان الصلاتي هو اعلام المصلي نفسه لتتهيأ للدخول على مولاها ومخاطبته بكلمات الصلاة والاعلام الآخر اعلام للآخرين ليتهيؤوا بالوضوء واقامة الصلاة اي اداؤها.
حكم- اذان الاعلام مستحب كفائي واما الصلاتي فهو مستحب عيني يعني لو اذن للاعلام جماعة وحصل اعلام الناس بهم فقد سقط الاستحباب عن غيرهم بينما الصلاتي لا يسقط الاستحباب عن كل مصل باذان الآخرين نعم للمصلي ان يكتفي بما سمع من الآخرين رخصة لا عزيمة.
حكم- لو كان الاعلام فقط للاعلام فانه يصح بدون قصد القربة ومع اللحن ومع عدم الاتصال بالصلاة وعدم بنائها عليه ويصح بالاجرة او المعاش الشهري ولازمه ان يكون في اول الوقت لانه معنى الاعلام والا فقد يعلم الناس قبله بدخوله الوقت ويكون تحصيل حاصل, كما ان غير الصلاتي يمكن تبديل بعض الفاظه كما قلنا باذان المولود من تبديل الحيعلات بالحولقات وكذا باحتمالنا ثواب واستحباب تنزيل الميت, ومما يؤدي وظيفة الاذان الاعلامي نداء الملائكة كما في خبر عبد الله بن سنان قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (ما من صلاة يحضر وقتها الا نادى ملك بين يدي الناس ايها الناس قوموا الى نيرانكم التي اوقدتموها على ظهوركم فاطفؤها بصلاتكم)(1).