فصول الاذان والاقامة وولاية امير المؤمنين(ع) والائمة المعصومين(ع):

حكم- فصول الاذان عشرون والاقامة تسعة عشر فصلاً, فالاذان: الله اكبر اربع مرات, والشهادات الثلاث مرتان مرتان والحيعلات الثلاث مرتان مرتان, الله اكبر مرتان لا اله الا الله مرتان والاقامة: الله اكبر مرتان الشهادات الثلاث مرتان مرتان والحيعلات الثلاث مرتان مرتان, قد قامت الصلاة مرتان الله اكبر مرتان لا اله الا الله مرة واحدة,
حكم- يستحب عند ذكر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الصلاة عليه وآله, وعند ذكر الآل الصلاة عليهم وعند قول (حي على خير العمل) القول (محمد وآل محمد خير البرية), ومسألة ذكر ولاية علي (ع) وانها جزء من الاذان والاقامة اوضح لدينا من رابعة النهار في الصحو فاتبع ما يلي:

  1. ان خلو الاحاديث في وسائل الشيعة في فصولهما لم يكن لعدم الشرعية بل لشدة النكير من سلاطين عصر الائمة واتباعهم بل هو التكفير والقتل الفضيع فلو صرح بذلك الائمة لاستحل الحكومة والناس دماءهم بتهمة الكفر.
  2. وحتى حين يصرح الامام الصادق (ع) بادخال ذكر علي مع محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)يصرح ناقصاً, كما في رواية الاحتجاج: (اذا قال احدكم لا اله الا الله محمد رسول الله فليقل علي امير المؤمنين)(1), فانه (ع) لم يقل (فقل علي ولي الله او وصي روس الله الله) وانما اكتفى بذكر ما هو ثابت عند المخالفين وهو ان علياً امير المؤمنين, فهو لم يستطع ايصال امر الولاية اكثر من هذه الاشارة.
  3. والعمدة في اثبات جزئية الشهادة الثالثة من الاذان والاقامة حديثان وهما: كلما ذكرت الله او محمد رسول الله في الصلاة فهو من الصلاة فعن الحلبي قال: قال ابو عبد الله (ع): (كل ما ذكر الله عز وجل والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فهو من الصلاة)(2).
  4. والثاني: ذكرنا ذكر الله: فعن ابي بصير عن ابي عبد الله (ع) قال: (ما اجتمع في مجلس قوم لم يذكروا الله ولم يذكرونا الا كان ذلك المجلس حسرة عليهم يوم القيامة) ثم قال: قال ابو جعفر (ع): (ان ذكرنا من ذكر الله وذكر عدونا من ذكر الشيطان)(3).
  5. والاحاديث المؤيدة والمحيطة باثبات ولاية علي (ع) وذكرها في الصلاة كخارج الصلاة كثيرة وكثيرة منها ما سيأتي انه من بعد تكبيرة الاحرام السابعة تقول وجهت وجهي.. ومنهاج علي صلوات الله عليهم, هذا عن الامام الصادق (ع), وعن الرضا (ع): (...وولاية امير المؤمنين (ع) علي بن ابي طالب صلوات الله عليهم..)(4) وسيأتي في تكبيرة الاحرام محادثة الامام الصادق (ع) عن هذا.
  6. وبالإضافة الى ما سيأتي من التشهد الاخير في الصلاة عن الامام الرضا (ع) بالشهادة لأمير  المؤمنين (ع) (وان علي بن ابي طالب نعم الولي)(5).
  7. وبالإضافة الى ما سيأتي من جزئية السلام على الائمة المعصومين (ع) والملائكة المقربين في السلام بعد السلام على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
  8. بالاضافة الى ذلك وغيره قول الامام الصادق (ع) قال الصدوق في الهداية قال الصادق (ع): (الاذان والاقامة مثنى مثنى وهما اثنان واربعون حرفاً الاذان عشرون حرفاً والاقامة اثنان وعشرون)(6),  فلو حسبت مثنى مثنى التكبير مع الشهادات الثلاث والحيعلات الثلاث والتكبير والتأليه مع ان التكبيرة الاولى أربع مرات فهي خارجه بالنص عن قوله مثنى مثنى فهذه عشرون فصول الاذان, وكذا الاقامة يبدأ بالتربيع ثم مثنى للشهادات الثلاث ثم الحيعلات الثلاث ثم قد قامت الصلاة ثم التكبير والتأليه فهذه. فصلاً والعجيب من الشيخ حيث فسر الحديث باربع تكبيرات في الاخير والحديث يصرح مثنى مثنى فهذا انحراف في شرح الحديث.

(1)الاحتجاج للطبرسي 78.

(2)الوسائل ب13 ح2 قواطع الصلاة.

(3)الوسائل ب36 الذكر من كتاب الصلاة.

(4)مستدرك الوسائل ب6 ح2 و4 تكبيرة الاحرام.

(5)مستدرك الوسائل ب2 ح4 التشهد.

(6)مستدرك الوسائل ب18 ح7 الاذان والوسائل ب19 ح22 و23.