الخلاصة (في مواضع الاعضاء وافعالها)

حكم- خلاصة موجبات الخشوع وثم القبول ان تضع اعضاءك كلا في موضعه:

  1. فالعين عند القيام تنظر بخشوع الى موضع السجود والخشوع يعني لا بالتركيز وحدة النظر ولا بالاغماض وهذا النظر الطبيعي لا يكون فكرك مشغول بكيفيته فيذهب الخشوع, وعند القنوت يتوجه النظر المخفض الى باطن الكفين وعند الركوع تنظر بين قدميك كانما تنظر الى ملكوت السماوات كما روي في معراج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وعند الجلوس تنظر الى حجرك, وعند السجود تنظر الى ارنبة انفك او تغمض العينين.
  2. السمع: لا تستمع الى شيء الا اذا كان هناك تعليم بما تقول وما تفعل في هذه العبادة كما في قنوت صلاة العيد.
  3. الفم والانف: لا تمتخط ولا تبصق ولا تتأوه ولا تتحسر ولا تزفر ولا تتنشق ولا تصوت اصواتاً ولا تقل الا قراءتك واذكارك اللازمة.
  4. الرقبة: لا تلويها يميناً ولا يساراً ولا تنكس رأسك في وقوف ولا في ركوع بل اجعل رقبتك مستقيمة.
  5. ظهرك اقمه تماماً ولا تحنه في قيام ولا في قعود الا في الركوع والسجود بمقدارهما ولا تزيد.
  6. يداك سبلهما عند القيام لاصقة بالفخذين ولا تجعلهما تحت ثيابك وارفعهما الى شحمة الاذن او عند النحر عند التكبيرات, وارفعهما واجعل باطن الكفين الى السماء عند القنوت فان كان ما فوق الرأس فهو مكروه وقبال الوجه هو المستحب وقبال البطن وهو مكروه وابسط باطن الكفين على الارض عند السجود وعلى الفخذين عند الجلوس.
  7. المرفقان لا تجعلهما على الارض عند السجود بل ارفعهما ولا بأس به للنساء وهما مستقيمان بالقيام والجلوس والركوع ومجنحان للرجال عند السجود ومنضمان للصدر للنساء.
  8. الرجلان: اجعلهما مستقيمين عند القيام ورد الركبتين الى الخلف عند الركوع واطو الساقين تحتك او في جنبك عند الجلوس.
  9. القدمان: منطرحان عند القيام فلا تقف على بعضهما بل على كلهما وقائماً على رؤوس الاصابع عند السجود ومطويان تحتك عند الجلوس ويكره اقامة القدمين عند الجلوس وتفرق ما بين القدمين عند القيام باربع اصابع او بشبر لا اكثر ولا تلسقهما.
  10. البدن كله مستقبل القبلة ساكناً غير منحرف ولا مضطرب.
  11. الوجه: مساو للصدر لا مرفوعاً الى السماء ولا منكوساً الى الارض ولا ملتفتاً الى اليمين ولا اليسار.