فصل علم التجويد وتصحيح القراءة وهيئات تعليم القرآن:

حكم- يجب على العلماء وأئمة الجماعة ان يتوجهوا للمجتمع ويصححوا قراءتهم وصلاتهم بان يسألوا واحداً واحداً ممن يقتدون بهم ويحضرون مساجدهم وحسينياتهم والتعليم على مرحلتين:
الاولى: بان يكلفوا في كل مسجد وحسينية رجلاً عارفاً بان يعمل هيئة تجويد القرآن الكريم والمسائل الشرعية ويسمى الهيئة بواحد من اسماء المعصومين (ع) والمقدسين والمقدسات بالاسلام فيحضر للمقريء والمعلم مجموعة من الشباب ليدربهم على التجويد والقراءة الصحيحة ثم يحضر آخر يقرأ لهم من الاحكام الشرعية من اي رسالة عملية ممن يختارون ثم اذا شاء جماعة منهم ان يطرحوا بعض مواضيع الساعة والامور الحادثة في الزمان او يساعدون بالقاء الآيات الارشادية والاحاديث والقصص والتاريخ وينفض الجمع في خلال ساعتين او ما يزيد, ومثلها هيئات تديرها المعلمات للنساء في امكان اخرى وتعيين اوقات يمكنهن الحضور فيها وايضاً يجعل أسماً لهيئاتهن ومعلمات ومشرفات وداعيات ومحاضرات وهذا واجب في هذا العصر حيث كثر الجهل بالدين والانحراف عنه والاستخفاف بالصلاة والقرآن وبحجاب النساء وعفتهن وخفة التدين وعدم التمسك بالعقيدة الحقة وهذا غير المدارس والحوزات العلمية اذ الحوزات تبنى للمتفرغين من الطلاب واما هذه الهيئات ففي برهة قصيرة من الاسبوع ففي كل اسبوع جلسة او جلستين, وقد قمنا بهذه الهيئات منذ خمسين سنة تقريباً في كل مدن جماعتنا في العراق وكذلك في عدة محافظات في سورية

ولبنان والخليج والكويت واوربا مثل لندن والسويد والدنمارك وغيرها واتذكر ان في كربلاء المقدسة من سنة 1950 الى 1970 تقريباً يعقد حوالي 500 هيئة قرآن منها نسائية ومنها رجالية بتشجيع السيد محمد الشيرازي (رحمه الله) وكنت انا ادير هيئتين في الاسبوع من سنة 64 – 70 وزوجتي رحمها الله تدير هيئة.
المرحلة الثانية: سؤال الجهلة العامية من الامية وكبار العمر والجديدين في الصلاة ومن أشبه من الرجال والنساء وقد مارسنا هذه الشعيرة في مئات القرى في العراق وسورية ولبنان والكويت ولنا ذكريات كثيرة عن ذلك, وهي طريقة يقوم بها كثير من الفضلاء وهذه عينة من التساؤل للناس ممن اتذكر من قراءة العوام فلاحظ ما يلي, وهذه الاخطاء لا تحسبها باختياري بل انا أنقلها من مئات الناس ممن اقرأتهم.