حكم- يستحب في القراءة امور كثيرة ومنها:
حكم- اذا قرأت الحمد بنفس واحد اولاً: يشترط ان لا يتعجل حتى تضيع الالفاظ بالاختلاط ببعضها فتدخل الكلمة بالكلمة بصورة استخفافية كاسلوب المستهزئين يعني في الصلاة الجهرية يجهر بكل الكلمات وبالاخفاتية يخفت بكلها, وثانياً: ان تكون قادراً على الاستمرار لا تغصب نفسك فتؤثم بالقراءة بدل ان تثاب, وثالثا: الافضل ان تحرك اواخر الكلمات ولا تسكنها مع الدرج بالقراءة ومعلوم ان المشهور يفتون بوجوب التحريك فتحرك الرحيم بالكسر والعالمين بالفتح والرحيم بالكسر والدين بالكسر ونعبد بالضم ونستعين بالضم والصراط بالفتح والمستقيم بالفتح واللذين بالفتح وانعمت بالفتح وعليهم بالسكون والمغضوب بالكسر ويجوز التسكين للجميع ولكنه مكروه وخلاف الاحتياط.
حكم- ورد التوكيد على تخصيص سور معينة ببعض الصلوات:
أولا: صلاة الجمعة او الظهر في يوم الجمعة بسورة الجمعة والمنافقين.
ثانيا: صلاة الصبح بعم يتساءلون وهل اتى وهل اتاك ولا اقسم والاعلى واشباههم.
ثالثا: الظهر والعشاء: بالاعلى والشمس.
رابعاً: العصر والمغرب: بالتكاثر والنصر.
خامساً: صبح الجمعة في الاولى الجمعة والثانية التوحيد.
سادساً: في ليلة الجمعة بالجمعة والمنافقين مثل ظهرها في العشاء والجمعة والتوحيد مغرباً.
سابعاً: لا تترك القدر والتوحيد في كل صلاة او باليوم عدة مرات.
حكم- اذا سهى فقرأ غير القدر والتوحيد قم اعجبه الانتقال الى احدهما فقد انقض نفسه من الكراهة, ففي الحديث عن منصور بن حازم عن ابي عبد الله (ع): (من مضى به يوم واحد فصلى فيه خمس صلوات ولم يقرأ فيها بقل هو الله احد قيل له يا عبد الله لست من المصلين)(1).
وعن ابي عبد الله (ع): ان الله اوصى الى نبيه (ص) ليلة الاسراء في الركعة الاولى ان اقرأ قل هو الله أحد فانها نسبتي ونعمتي ثم اوحى إليه في الثانية بعدما قرأ الحمد ان اقرأ انا انزلناه في ليلة القدر فانها نسبتك ونسبة اهل بيتك الى يوم القيامة(2), وعنه (ع): من قرأ انا انزلناه في فريضة من الفرائض نادى منادي يا عبد الله قد غفر الله لك ما مضى فاستأنف العمل(3), وعن صاحب الزمان (ع): (...اذا ترك سورة مما فيها من الثواب وقرأ قل هو الله احد وانا انزلناه لفضلهما اعطي ثواب ما قرأ وثواب السورة التي ترك ويجوز ان يقرأ غير هاتين السورتين وتكون صلاته تامة ولكنه يكون قد ترك الافضل).
حكم- روي عن الحسين بن بسطام عن الامام الصادق (ع) سئل عن المعوذتين من القرآن؟ فقال (ع): (هما من القرآن), فقال الرجل انهما ليستا من القرآن في قراءة ابن مسعود ولا في مصحفه فقال (ع): (اخطأ ابن مسعود, او كذب ابن مسعود وهما من القرآن) فقال فاقرأ بهما في المكتوبة؟ فقال (ع) نعم(4).
حكم- اذا تحرك باثناء الصلاة بما لا ينافي الاستقرار استحب ان يترك الذكر الواجب كتحرك بعض اعضائه, واذا تحرك بما ينافي الوقوف والاستقرار مثل ان يرفع رجله ويتقدم او يتأخر وجب ان يترك الذكر او القراءات الواجبة, واذا تحرك قهراً وهو يقرأ اعاد الكلمة التي قرأها حال التحرك.
حكم- في قراءة الصلاة الجهرية يجب ان تكون كل كلمات القراءة جهراً وفي الاخفاتية ان تكون كل الكلمات اخفاتاً ولا يصعد وينزل وان انقطع نفسه فعليه ان يصبر حتى يتمكن من الجهر في موضعه والاخفات في محله واذا تعمد غير ذلك اشكل صحة صلاته.