فصل في زمان الصوم

حكم- كل ايام السنة تصلح للصوم الا يومي عيد الفطر وعيد الاضحى في اصل التحريم ويلحقها ايام التشريف في منى للحاج وهي 10 و11 و12 و13 من ذي الحجة.
حكم- زمان الصوم هو من الفجر الصادق وهو الافقي بعد الكاذب وهو العمودي الى الغروب الشرعي وهو عند الشيعة ذهاب الحمرة المشرقية وانتقالها الى جهة المغرب حيث تحل صلاة المغرب ويحل الافطار, وقد عبر الله تعالى بالآية [وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ187](1), قد قال الى الليل ليقطع على العامة عنادهم حيث يقولون اذا سقط الكرسي وجبت الصلاة والافطار بينما الليل هو الظلام فلا يستطيع متشرق ان يقول بسقوط الكرسي وهو الهالة المحيطة بعين الشمس تسقط عن الافق وتبقى آثارها وهي الحمرة في المشرق.
بينما الشيعة يقولون طبق القرآن ان تأتي فحمة من المشرق يعني انه يكون في المشرق ظلام كما في بعض حديث اهل البيت (ع) .

حكم- يجب الطهارة من الجنابة والامساك قبل الفجر بمقدار حتى يعلم بعدم استعمال بطلان الصوم بعد الفجر, وهكذا يجب تأخير الافطار حتى يستيقن غروب الشمس وآثارها ويستحب تأخير الافطار الى ما بعد الصلاة فان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يفعل هكذا وانت تصلي وانت صائم في سبيل الله خير لك من ان تصلي وانت مفطر ممتلئ الا ان تكون ضيفاً او عندك شخص يخجل ان يسبقك بالطعام ولعله يرغب للأكل, او كنت باضطرار للطعام والشراب بحيث يسلب الخشوع في تقديم الصلاة وبعض الناس يضطرون للسيكارة او الشاي او القهوة والا يصيبهم وجع الرأس.


(1) سورة البقرة 187.