حكم- معنى الكراهة هو قلة الثواب بسبب عارض لاستحبابه ومن موارده:
حكم- صوم يوم عاشوراء ابتكره بنو أمية فرحاً بقتل الامام الحسين (ع) وردوا فيه روايات كاذبة تدل على انه يوم بركة ونجاة للانبياء وحل للامور, بينما هو يوم شؤم وقد يكى فيه كل الانبياء والاوصياء, فالمؤمن لو صامه فسوف لا ينوي نية بني أمية والا فهو عدو لآل محمد (صلى الله عليه و آله وسلم) وانما الكراهة لتشبهه باعداء الله واعداء رسوله واهل بيته.
حكم- المقدار المتيقن من الكراهة فيما كان الولد تبعاً لهما لا ما كان مستقلاً متزوجاً واذا كان الصوم ليس ضرراً له فاذا كان مضراً ومنعه الوالد او الوالدة لسبب الضرر فالصوم حرام احتياطاً, كما ان الوالد اذا كان فاسقاً او كافراً ومنع ابنه لانه يحتقر المصلين والصائمين فهذا الوالد لا يطاع بامره ونهيه.