فصل الصوم المكروه

حكم- معنى الكراهة هو قلة الثواب بسبب عارض لاستحبابه ومن موارده:

حكم- صوم يوم عاشوراء ابتكره بنو أمية فرحاً بقتل الامام الحسين (ع) وردوا فيه روايات كاذبة تدل على انه يوم بركة ونجاة للانبياء وحل للامور, بينما هو يوم شؤم وقد يكى فيه كل الانبياء والاوصياء, فالمؤمن لو صامه فسوف لا ينوي نية بني أمية والا فهو عدو لآل محمد (صلى الله عليه و آله وسلم) وانما الكراهة لتشبهه باعداء الله واعداء رسوله واهل بيته.

  1. صوم عرفة لمن يضعفه عن الدعاء والعبادة, واما مع الشك بالعيد فالاحوط لزوماً تركهُ اذ يحتمل كونه عيداً.
  2. صوم الضيف بدون اذن وارتياح مضيفه.
  3. صوم المضيف بدون اذن وارتياح ضيفه.
  4. حكم- اذا صام المؤمن فلقيه مؤمن وضيفه على شربة ماء او اكلة طعام كره للمؤمن ان يرد يده ولعله يخجل ويحرج من رد طلبه, فاذا رده فصيامه مكروه بل قد يعدم الثواب اذا كان خجلاً فعلاً, واذا احترمه واكل وشرب ما قدمه فله ثواب الصوم وثواب استحبابه واحترام المؤمن, وللمؤمن تفطير صائم.

  5. صوم الولد بدون اذن والديه اذا كانا مؤمنين
  6. حكم- المقدار المتيقن من الكراهة فيما كان الولد تبعاً لهما لا ما كان مستقلاً متزوجاً واذا كان الصوم ليس ضرراً له فاذا كان مضراً ومنعه الوالد او الوالدة لسبب الضرر فالصوم حرام احتياطاً, كما ان الوالد اذا كان فاسقاً او كافراً ومنع ابنه لانه يحتقر المصلين والصائمين فهذا الوالد لا يطاع بامره ونهيه.

  7. صوم اليومين من العيدين بعد اليوم الاول فان الاول صومه حرام ويومان بعده مكروه