خلاصة وصيَّتي:

1- إن في هذا العصر لضعف عقول الناس يفتِّشون عن المرأة الجميلة و المرأة تفتِّش عن الشاب الجميل بينما في الحديث يقول: (من تزوج امرأة لمالها وجمالها حرمه الله مالها وجمالها ومن تزوجها لدينها وخلقها رزقه الله مالها وجمالها) وعليه إن الحق بأن يفتش الشاب و الشابة عن الزواج المتكامل من كل جهة وهو:
1- الدين المتكامل و العلم به حتى يكوِّنا ذرية صالحة طيبة وعدم الفسق والفجور.
2- الأخلاق الحسنة حتى يسعدا بعضهما.
3- صحة البدن وسلامته حتى لا يبتليا بحياة السقم والأمراض.
4- مال الرجل بمقدار ما يستطيع أن يعيش ويمون زوجته وفي الاية: ((وَأَنْكِحُوا الأَيامى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبادِكُمْ وَإِمائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللهُ واسِعٌ عَلِيمٌ (32) )).
5- شيء من مسحة نور الإيمان بالوجه و لا أقول الجمال لأن المرأة النظيفة و الرجل كذلك يجملان شيئاً ما بعد الزواج.
6- عدم سابق جنون وأمراض نفسية.
7- عدم الجنون و الأسقام المتوارثة لبعض أقربائهما.
8- عدم التجاهر بالفسق من المقربين من أقربائهما كالأخ والعم والخال.
9- حسن أخلاق وتربية ودين أهل بيتهما.
10- نظافة بيتها وثيابها وكمال عقلها بتنظيم أغراضها وأوقاتها وشؤونها وإدارة أمورها وللزوج الطالب مثل ذلك.
11- القراءة والكتابة بالمقدار اللازم في شؤون الحياة ولقراءة القرآن والدعاء.
12- عدم أمراضهما الجنسية سواء بسبب معصية أو بدونها.
13- النشاط والهمة في قضاء حوائج النفس والغير وعدم الإهمال للمهمات وعدم كثرة الأكل والنوم واللعب واللهو وستأتي شروط أخرى في باب لزوم الكفاءة.