من يرجى دعاؤه من بعد الأئمة و الأنبياء عليهم السلام:

  1. من الوالد فإن الله يحبه بمقدار ما أحبَّ أولاده و يجيب دعاءه فيهم.
  2. من الوالدة: كما قال الأمام الحسين لليلى أم علي الأكبر حين خاف عليه قال أدخلي الخيمة وادعي لولدك فإني سمعت جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول أن (دعاء الوالدة في حق ولدها مستجاب).
  3.  من العالم الورع العامل بعلمه.
  4. من العابد التقي المشغول دائما بذكر الله تعالى.
  5.  من الإنسان المريض فانه قريب من الله في تلك الحال.
  6. من المبتلى بأي بلاء فإن حالة الانكسار تقرب إلى الله.
  7.  الطفل الذي بعد لم يبتلِ بالمعاصي إذا أدرك فتسأله الدعاء و يدعو لك فيستجاب.
  8.  من الشخص المجنون و المعتوه و ناقص العقل إذا كان يفهم ما يقال له و ما يقول هو فتسأله الدعاء.
  9.  الأبله أسرع الناس في استجابة الدعاء فإن كان البله مع الإيمان والتدُّين فإنه أسرع شخص تستطيع أن توسطه للدعاء لك، كما أنه كذلك مستجاب الدعوة إذا ظلم و أوذي فأنه لضعف عقله لا يأخذ حقه و إنما يغتم و يصمت و قد ينسى فيأخذ الله له حقه و ينتقم من ظالمه.