50- وصيَّتي للزوجة احترام الزوج:


1- إن الشخص الذي أحبَّها وتزوَّجها وخصَّص كل قدراته في خدمتها وراحتها وسكناها وأمَّن روعتها وحفظ شرفها وستر عورتها لحقيق أن ينظر إليه بالإكبار والاحترام وتقضى حاجته ويشارك في أتراحه وأفراحه، وقد روي عن الإمام زين العابدين أنه إذا جاء زوج أخته فاطمة يرحب به كثيرا ويفرش له قائلاً (مرحبا بمن ستر العورة وكفى المؤنة....). وفي الحديث (لو أمر الله أحداً أن يسجد لأحد لأمر الزوجة أن تسجد لزوجها).
وفي الآية: ((إِنَّ مِنْ أَزْواجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ)) أن الزوجة مع الأولاد يكيدون بأبيهم ويتعاونون على مخالفته وإيقاعه في المشاكل ومع هذه العداوة والكيد ((إِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) )) التغابن.
وعن النبي (ص): (حق الزوج على الزوجة أن لا تهجر فراشه وأن تبرَّ قسمه وأن تطيع أمره وأن لا تخرج إلا بإذنه وأن لا تدخل إليه من يكره) نهج الفصاحة 380.
وعنه (ص): (لعن الله المسوِّفات) التي يدعوها زوجها إلى فراشه فتقول سوف حتى تغلبه عيناه، وينام قبل أن ينال مباشرتها و مضاجعتها 2231.