11) عقيدتي بنهاية الدنيا ودابة الأرض:

بعدما يحكم الإمام المهدي (عجل الله فرجه) 350 عام يرجع الأئمة عليهم السلام إلى الدنيا وكل منهم يأتي صبياً ولا ينتهي حكمه حتى تسقط حاجباه على عينيه أي بأكثر من ألف سنة كما في بعض الآثار ولعلي الدورة والرجعة تكرر ثم يكون آخر من يحكم بعد الرجعات الإمام المهدي (عجل الله فرجه) ثم يخرج الإمام أمير المؤمنين(ع) يلاحق الباقين من الناس فيطبع على جبين الكافر هذا كافر فلا تنفعه التوبة بعد ذلك وعلى جبين المؤمن هذا مؤمن وهو دابة الأرض كما في الآية:

((وَإِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ (82) )) سورة النمل، ولذا خاطبه رسول الله(ص) قائلاً: قم يا دابة الأرض فقال أحد الصحابة يا رسول الله(ص) هل يسمي بعضنا بعضاً بهذا الاسم؟ قال: لا، فإنه اسم لعلي بن أبي طالب(ع) فينفخ إسرافيل النفخة الأولى فيموت كل من بقي من الخلق ويشمل البرزخ كل المخلوقات حينئذ ثم ينفخ النفخة الأخرى بعد آلاف السنين فيقوم كل المخلوقات من الجن والإنس والملك، قال تعالى: ((وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شاءَ اللهُ (68)) طبعاً يبقى إسرافيل نفسه وعدة من الملائكة ثم يتلاحقون الموت، ((ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرى فَإِذا هُمْ قِيامٌ يَنْظُرُونَ (68) )) سورة الزمر.