18) تباشر المؤمنين وتنافر الفاسقين:

قد ورد بأن كل مجلس يعقد في الدنيا يعقد مثله يوم القيامة، وكل مجلس لم يذكر فيه اسم الله فهو وبال عليهم يوم القيامة، وعن الإمام الصادق(ع) أنه سأل أحد الأصحاب: يا فلان اتجلسون وتتحدثون؟ قال: بلى يا مولاي، قال: إي والله اجلسوا وتحدثوا في حبنا أهل البيت (في أمرنا) فإنها مجالس يحبها الله وإنها تزف إلى الجنة بأهلها كما تزف العروس إلى زوجها، وفي الحديث أن كل مجلس يعقد في الدنيا يذكر فيه الحق وأهله إنه في الآخرة وهم فرحون مسرورون يبشر بعضهم بعضاً بالجنة، وكل مجلس عقد للمعصية في الدنيا فيعقد مثله في القيامة مسودة وجوههم يتشاتمون ويتلاومون ويبشر بعضهم بعضاً بالنار والعار.