معلوم أن أصحاب النبي(ص) منهم من هو من شيعة علي أمير المؤمنين وهم سلمان وأبو ذر والمقداد وعمار ومالك بن نويرة وكل بني هاشم وأكثر الأنصار وإن ضعفوا عن نصرته حين الهجوم عليه وأخذه للمسجد للبيعة وكثير ممن هو خارج المدينة ومنهم أهل اليمن من قبائل همدان وغيرها، حتى أنه قال:
فلو كنت بواباً على باب جنة لقلت لهمدان ادخلوا بسلام
ومما ورد في حديث الأصحاب كنا نعرف شيعة علي أو محبي علي بطيب الولادة وكنا نعرف مبغضي علي بخبث الولادة أي أولاد الزنا والمولودون بالشبهة وعدم الزوجية الشرعية، وفي آخر يقول كنا نعرف مبغضي علي بالنفاق ومحبي علي بالإيمان وفي عيد الغدير قد بايعه كل الناس ومن أعدائه من جرجروه وهجموا عليه الدار وسلّطوا المجرمين على هذه الأمة أمثال معاوية ويزيد أخيه ويزيد ابنه، وقتلوا وطاردوا الصالحين من الأصحاب والتابعين.