30) من مشاهد يوم القيامة العمى:

كما في الآية: ((وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمى وَأَضَلُّ سَبِيلاً (72) )) الإسراء، والآية: ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى (124) قالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً (125) قالَ كَذلِكَ أَتَتْكَ آياتُنا فَنَسِيتَها وَكَذلِكَ الْيَوْمَ تُنْسى (126) )) طه، وفسرت بالذي يعرض عن حديث النبي في ذكر أهل بيته الكرام وفي تارك الصلاة والصوم والحج وما شابه، وفي سورة يس تهديد بالعمى قال:
((وَلَوْ نَشاءُ لَطَمَسْنا عَلى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّراطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ (66) )) يس، فلو طمست العين فكيف يسير على الصراط الدقيق والمزدحم بالمتسابقين بل وأكثر من ذلك ((وَلَوْ نَشاءُ لَمَسَخْناهُمْ عَلى مَكانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطاعُوا مُضِيًّا وَلا يَرْجِعُونَ)) فلا يستطيع التقدم ولا التأخر وإنما يقعده على مكانه على جسر جهنم.