31) ومن مشاهد يوم القيامة نشر البهائم:

قال تعالى: ((وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ)).
1- في الحديث الشريف أنه ما من شيء مما له شعور إلا يأخذ جزاءه حتى أن البهائم لتحشر ويؤخذ للجماء من القرناء التي ضربتها في الدنيا ثم يعدمن إلى تراب.
2- حتى أن الكافر حين يرى البهائم أنها تعدم وتنقلب تراباً يتمنى بأن يكون مثلها ليتخلص من عذاب النار كما في الآية: ((إِنَّا أَنْذَرْناكُمْ عَذاباً قَرِيباً يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ ما قَدَّمَتْ يَداهُ وَيَقُولُ الْكافِرُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً (40) )) عم.
3- ومما روي بأن الناس الذين يسوقون البهائم فيضربوها ويقصرون في أداء حقها وراحتها، أنها تقتص منهم يوم القيامة، ولذا إن رسول الله 4 كان إذا حرنت دابته في الطريق نزل عنها وأشار إليها بالعصا وهو يقول: (لولا خوف القصاص لضربتك)، ثم يركبها ويسوقها.