أصحاب التابوت وتكذيب حديث العشرة المبشرة:

ورد عن ابن عباس في كتاب احتجاج الطبرسي وكتاب نهج الأسرار وهو تتمة نهج البلاغة لسلطان العلماء ص362، وكتاب سليم الهلالي في احتجاج أمير المؤمنين على طلحة والزبير فمما قال: (وتولى أبو بكر وبعده عمر ثم عثمان فلما كان من أمره ما كان أتيتموني فقلتم بايعنا فقلت لا أفعل فقلتم بلى فقلت لا وقبضت يدي فبسطتموها ونازعتكم فجذبتموها وتداككتم عليَّ الإبل الهيم على حياضها.. وبايعني في أولكم طلحة والزبير طائعين غير مكرهين فعاهداني ثم لم يفيا لي ونكثا بيعتي ونقضا عهدي... حتى وثبا عليَّ دأب الماضين قبلهما ليذهبا بحقي ويفرقا جماعة المسلمين عني، ثم دعا عليهما وقال لهما: (والله إنكما لتعلمان وأولوا العلم من آل محمد وعائشة بنت أبي بكر أن كل أصحاب الجمل ملعونون على لسان محمد(ص) وقد خاب من افترى فقالا وكيف نكون ملعونين ونحن أصحاب بدر وأهل الجنة؟
فقال الإمام(ع): (لو علمت أنكم من أهل الجنة لما استحللت قتالكم، فقال الزبير أما سمعت حديث سعيد بن عمرو بن نفيل وهو يروي أنه سمع من رسول الله(ص) يقول عشرة من قريش في الجنة، فقال الإمام(ع): سمعته يحدث بذلك عثمان في خلافته، فقال الزبير أفترى كذب على رسول الله؟
فقال الإمام(ع) لست أخبرك بشيء حتى تسميهم، فقال الزبير: (أبو بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وأبو عبيدة بن الجراح وسعيد بن عمرو بن نفيل)، فقال الإمام(ع) عددت تسعة فمن العاشر؟
فقال أنت، فقال الإمام(ع) قد أقررت أني من أهل الجنة، وأما ما ادعيت لنفسك وأصحابك فأنا به من الجاحدين الكافرين، فقال الزبير: افتراه كذب على رسول الله؟
فقال الإمام(ع) ما أراه كذب ولكنه والله اليقين، ثم قال: والله إنَّ بعض من سميته لفي تابوت في شعب في جب في أسفل درك من جهنم على ذلك الجب صخرة إذا أراد الله أن يسعر جهنم رفع تلك الصخرة سمعت ذلك من رسول الله(ص) وإلا أظفرك بي سفك دمي على يديك وإلا اظفرني الله عليك وعلى أصحابك وسفك دمائكم على يدي وعجل بأرواحكم إلى النار، فرجع الزبير إلى أصحابه يبكي وقال الإمام إنه كانت لك سابقة من رسول الله(ص) ولكن الشيطان دخل في منخرك فأوردك النار.
9- ألوان أهل النار:
قال تعالى: ((تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيها كالِحُونَ (104) أَ لَمْ تَكُنْ آياتِي تُتْلى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِها تُكَذِّبُونَ (105) )) سورة المؤمنون، والكالح هو القبيح الذي في جلده قطعات سوداء تزيده قباحة، ((يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقاً (102) يَتَخافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاَّ عَشْراً (103) )) سورة طه، هذا قبل حريق النار وإنما تزرق وجوههم من عذاب القبر والذي يتساءلون بينهم عن مدة بقائهم فيه ((يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (106) وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَتِ اللهِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (107) )) سورة آل عمران، ((وَأَتْبَعْناهُمْ فِي هذِهِ الدُّنْيا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ (42) )) سورة القصص، ((وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ باسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِها فاقِرَةٌ (25) )) سورة القيامة، أي مقطبة متغيرة عن لونها الطبيعي لأنها تظن أن ستكسر ظهورها بكسر فقرات ظهرها ((وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْها غَبَرَةٌ (40) تَرْهَقُها قَتَرَةٌ (41) )) سورة عبس.
10- شرارات النار وشدتها وقدمها:
ورد في الحديث بأن الشرارة الواحدة لو وقعت على الدنيا احرقتها أي أنها مثل القنبلة النووية التي تحرق المعمورة في إطلاقها وورد أيضاً ومما وصفها أمير المؤمنين(ع) في قوله لعقيل حين طلب زيادة من بيت المال، (فأحميت له حديدة ثم أدنيتها من جسمه ليعتبر بها فضج ضجيج ذي دنف من ألمها وكاد أن يحترق من ميسمها فقلت له ثكلتك الثواكل يا عقيل أئتن من حديدة أحماها إنسانها للعبه وتجرني إلى نار سجرها جبارها لغضبه أتئن من الأذى ولا أئن من لظى)، من كلامه(ع) (215).
ووصفها الله تعالى: ((إِنَّها تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32) )) كل شرارة كبرها كالقصر الضخم، ((كَأَنَّهُ جِمالَتٌ صُفْرٌ (33) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (34) )) سورة المرسلات، كأن كل شرارة الجمل الأصفر في لونها الناري متطايرة.
11- لا موت في النار:
إن الإنسان في الدنيا لو وقع عليه حجر بقدر نصف ثقله لزهقت روحه ومات ولو احترق جلده ولم يستطع التعجيل في علاجه فإنه يموت ولو قرصه شخص أو حيوان في مجرى تنفسه لمدة دقائق فسوف تزهق روحه ويموت وهكذا لو سقط من شاهق وأما في النار فإنه قد ورد العذاب العظيم ولا موت فقد ورد من غصب أرضاً حملها يوم القيامة أو حملت عليه إلى سبع أرضين فربما تكون الأرض مائة كيلومتر كما فعل بعض الإقطاعية بأمر الاستعمار في البلاد الإسلامية فلو جعلت عليه إلى سبع طبقات الأرض بما يزيد مليون كيلو غرام فإنه سوف ينسحق تماماً ومع ذلك لا يموت قال تعالى: ((وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكانٍ وَما هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرائِهِ عَذابٌ غَلِيظٌ (17) )) سورة إبراهيم، ((إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ ناراً كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها لِيَذُوقُوا الْعَذابَ إِنَّ اللهَ كانَ عَزِيزاً حَكِيماً (56) )) سورة النساء.
12- تسابب أهل النار وسوء أخلاقهم:
يقولون لبعضهم ((هذا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ لا مَرْحَباً بِهِمْ إِنَّهُمْ صالُوا النَّارِ (59) قالُوا بَلْ أَنْتُمْ لا مَرْحَباً بِكُمْ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنا فَبِئْسَ الْقَرارُ (60) )) سورة ص، وورد أن من اجتمع في الدنيا مجالس السوء أي المجالس الخالية من الذكر ويكون فيها المعاصي ورد أنهم يجتمعون في القيامة بمثلها ويبصق بعضهم بوجه بعض ويتساببون ويبشر بعضهم بعضاً بالنار، ((قالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ فِي النَّارِ كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها...)) سورة الأعراف، ((إِنَّ ذلِكَ لَحَقٌّ تَخاصُمُ أَهْلِ النَّارِ (64) )) سورة ص.
13- وادي سقر ومن فيه:
وادي سقر هو من الوديان المتميزة بالعذاب والذي يأكل بعضه بعضاً من شدة السعير، ويكون فيه أشد المعاندين ومنهم الوليد المخزومي أبو خالد بن الوليد المشهور الذي نزل فيه قوله تعالى: ((سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَما أَدْراكَ ما سَقَرُ (27) لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ (30) )) سورة المدثر، ومن المشاهد المسرّة لأهل الجنة أنهم يشرفون على أهل النار ومنهم الذين في وادي سقر ويسائلونهم عن جرمهم فيجيبون بأربع جرائم كانوا عليها وأولها ترك الصلاة الآية: ((كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38) إِلاَّ أَصْحابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَساءَلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّى أَتانَا الْيَقِينُ (47) فَما تَنْفَعُهُمْ شَفاعَةُ الشَّافِعِينَ (48) )) المدثر.
14- أسماء نار جهنم وأوصافها:
1) سَقَر الآنفة الذكر.
2) جهنم: ((هذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ (43) يَطُوفُونَ بَيْنَها وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ (44)) الرحمن.
3) الحطمة: ((كَلاَّ لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4) )) الهمزة.
4) المهاد: ((وَإِذا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهادُ (206) )) البقرة.
5) السعير: ((وَأَعْتَدْنا لَهُمْ عَذابَ السَّعِيرِ (5) )) سورة الملك. وهو شدة النار مع صوت.
6) لظى: ((كَلاَّ إِنَّها لَظى (15) )) أي الفاصلة بين الجلد والعظم، المعارج.
7) الجحيم: ((ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) )).
8) نزَّاعة الشِوى: ((نَزَّاعَةً لِلشَّوى (16) )) المعارج، أي تنـزع الجلد المشوي.
9) ويل: ((وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (19) )) المرسلات، وهو اسم لجهنم ولواد معين فيها ولكل عذاب فإنك إن أردت إهانة شخص تقول له ويل لك وإن انتقدته باحترام تقول ويحك.
10) المرصاد: ((إِنَّ جَهَنَّمَ كانَتْ مِرْصاداً (21) )) النبأ، وهي التي ترصد أعداء الله وتضمهم.
11) المثوى: ((فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (72) )) الزمر.
12) المآب: أي مرجع المجرمين ((لِلطَّاغِينَ مَآباً (22) )) النبأ.
13) السجّين: ((إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) )) المطففين.
14) المشأمة: أي شؤم ((وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا هُمْ أَصْحابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نارٌ مُؤْصَدَةٌ (20) )) البلد.
15) ذات اللهب: ((سَيَصْلى ناراً ذاتَ لَهَبٍ (3) )) المسد.
16) الغائضة: ((تَكادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ)) (8) الملك.
((إِذا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَها تَغَيُّظاً وَزَفِيراً (12) )) الفرقان.
17) الفوارة: ((إِذا أُلْقُوا فِيها سَمِعُوا لَها شَهِيقاً وَهِيَ تَفُورُ (7) )) الملك.
15- كيفيات السحب والتعذيب:
1. التعليق مع التثقيل: في الحديث أن من غصب أرضاً علق بها إلى سبع أرضين.
2. الإرهاق بالصعود إلى الجبال النارية، عن الوليد المخزومي ((كَلاَّ إِنَّهُ كانَ لآياتِنا عَنِيداً (16) سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً (17) )) المدثر.
3. الربط بسلاسل ضخمة وسحبه ((ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعاً فَاسْلُكُوهُ (32) )) الحاقة.
4. الدعّ وهو الدفع بقسوة: ((يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلى نارِ جَهَنَّمَ دَعًّا (13) )) الطور.
5. الدهس (السحق): ((فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقاً لأَصْحابِ السَّعِيرِ (11) )) الملك.
6. السحب من الناصية (وهي الشعر الذي فوق الجبهة) والأقدام.
((يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي وَالأَقْدامِ (41) )) الرحمن.
7. الوسم: وهو الطبع بالقطع النارية ((سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (16) )) أي على أنفه، القلم.
8. الغل: وهو الدفع المسقط: ((خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) )).
9. السحب على الوجوه: ((إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ (47) يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ (48) )) القمر.
10. الكب من شاهق على بعضهم: ((فَكُبْكِبُوا فِيها هُمْ وَالْغاوُونَ (94) )) الشعراء.
11. القضم: إن من أنواع المعذبين للناس بالعصي أنهم يلاحقهم عفريت في النار حتى ينهكهم فيسقطوا ويصل إليهم فيعطوه بعض أعضائهم يقضمها كالخيارة يكسرها ويقطعها.
16- أسماء وأوصاف أهل النار:
إن أسماءهم وأوصافهم كثيرة جداً لا تقل عن ألف اسم ووصف أي بعدد المعاصي والإجرامات وعدد أنواع التعذيب والمعذبين في اللغة، وليراجع فيها المفصلات في أسماء وأوصاف المعاصي الكبيرة وغيرها من الكتاب والسنة وهنا لابد أن أشير إلى بعض أسمائهم:

  1. مجرمون: ((فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ (84) )) الأعراف.
  2. خاسئون: ((فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ قُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ (166) )) الأعراف.
  3. خائبون: ((وَقَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً (111) )) سورة طه.
  4. خاسرون: ((قُلْ إِنَّ الْخاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَلا ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ (15) )) الزمر.
  5. مبلسون: أي آيسون ساكتون حيرةً ((إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذابِ جَهَنَّمَ خالِدُونَ (74) لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (75) )) الزخرف.
  6. ماكثون: ((وَنادَوْا يا مالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ قالَ إِنَّكُمْ ماكِثُونَ (77) )) الزخرف.

7-8) العزيز الكريم استهزاءً يعني غير عزيز وغير كريم ((ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (49) )) الدخان.
9) خصمون: ((وَقالُوا أَ آلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ ما ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ (58) )) الزخرف.
10) كالحون يعني عابسون: ((تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيها كالِحُونَ (104) )) المؤمنون.
11) طاغون: ((بَلْ هُمْ قَوْمٌ طاغُونَ (53) )) الذاريات.
12) حصب جهنم أي ما يرمى فيها وهو وقودها: ((إِنَّكُمْ وَما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَها وارِدُونَ (98) )) الأنبياء.
13) حطب جهنم: ((وَأَمَّا الْقاسِطُونَ فَكانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً (15) )) سورة الجن.
14) خاطئون: ((وَلا طَعامٌ إِلاَّ مِنْ غِسْلِينٍ (36) لا يَأْكُلُهُ إِلاَّ الْخاطِؤُنَ (37) )) الحاقة.
15) خشب مسنّدة: ((كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ... (4) )) المنافقون.
16) الزائغون الفاسقون: ((فَلَمَّا زاغُوا أَزاغَ اللهُ قُلُوبَهُمْ وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ (5)) الصفّ.
17) سامدون أي غافلون لا هون: ((وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ (60) وَأَنْتُمْ سامِدُونَ (61)) النجم.
18) الشعراء الغاوون: ((الشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ (224) )) الشعراء.
19) الشياطين: ((إِنَّا جَعَلْنَا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ (27) )) الأعراف.
20) المسرفون: ((إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّساءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (81) )) الأعراف.
21) ظالمون: ((وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ (227) )) الشعراء.
22) العادون: ((فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ (31) )) المعارج.
23) العمون: ((بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْها بَلْ هُمْ مِنْها عَمُونَ (66)) النمل.
24) الغابرون أي الباقون في العذاب: ((إِلاَّ امْرَأَتَهُ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ (83) )) الأعراف.