10- وصيَّتي للدخول في الحمامات العامة للاغتسال:

إن كثيراً ممن يدخلون الحمام لا يراعون الآداب الشرعية ومن ذلك أنهم حين يدخلون الحمام يتعرون ولا يبالون بذلك بينما قد ورد في الحديث أن عورة المسلم على المسلم حرام فعلى المؤمنين أن يراعوا الآداب الواردة في الشرع ولا يفارقوها في حمام ولا غيره قال الله تعالى: ((قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذلِكَ أَزْكى لَهُمْ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِما يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ)) النور والحديث (الناظر والمنظور في النار) يلاحظ فيه أيضا أن المنظور هو الذي ابتدأ فكشف ما حرم عليه فنظره الناظر فالمنظور أشدُّ عذاباً وسخطاً من المولى سبحانه.