الكتب والأشرطة:

[حكم - 922] ان من الكتب والاشرطة الصوتية أو الصوتية والبصرية ما هو فيه الصلاح والهداية والمتعة المحللة والتي يكون جمعها وصرف المال فيها حلالا وفيه الثواب من الله سبحانه وتعالى ومنها ما فيه الضلال والفساد والانحراف العقيدي أو العملي نعوذ بالله منهما ويكون صرف المال فيه حراماً وان الشخص يجهد نفسه ويصرف المال والطاقات في جمعها ثم تكون عليه حسرة يوم القيامة اذ فيها سخط الله وفساد الأمة.

قال الله تعالى [إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ] سورة الانفال، الآية:36.
وعلى كل حال فالذي يجمع مثل هذه الكتب والاشرطة المفسدة انما يريد بها الكفار الذين يريدون افساد الامة وحرفها عن هداها لعنهم الله تعالى.