الذكر والأنثى

[حكم - 2] قد ذكر علماء الفسيولوجية والتشريح الفروق الكبيرة بين أعضاء الذكر وأعضاء الأنثى من وزن وتلافيف المخ والمخيخ والعصب والنخاع والقلب وكريات الدم وحجيراته وطبقات الجلد والأغشية وحركة النبضات وسير الدم بل حتى كيفية الجهاز الهضمي وعمله وشكل العضلات والعظام وغير ذلك.

كما أن ظاهر بدنهما دليل على الفروق الكبيرة بين شكلهما وبالتالي بين وظيفتهما.
فسقط قول مدعي التساوي بين الجنسين والذين يسحبون النساء الى الأسواق والدوائر الرسمية وسحب الشاحنات فانه يتنكر لفسيولوجيتها وطبائعها.
فإنها خلقت للنعومة والجمال المناسب لتربية الأطفال والشهوة والرضاعة والحمل والعطف والحنان وضم الذراعين.
لا للخشونة والأوامر والأعمال الشاقة وصدق أمير المؤمنين إذ قال ((المرأة ريحانة لا قهرمانة))