أحاديث وآيات:

[وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ] سورة الأحزاب، الآية 63.
[وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا] سورة النساء، الآية65.
[وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا] سورة الحشر، الآية:7
[وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا ]سورة الأحزاب، الآية:64.
توجيه شرعي: ربما يعيرنا المخالفون متسائلين بسخرية هل تزوج ابنتك أو أختك بالموقت؟!
فالجواب أولاً: لا ننكر أن الزواج الدائم أفضل وأجمل واكثر سعادة للزوجة من الموقت وإنما جعل الموقت كحل شبيه بالضروري لقطع مادة الفساد من العشق والزنا الذي هو مالئ بلاد المسلمين شرقاً وغرباً وفي كل الاعصار فلو كانت البنت لا زالت مرغوبة للزواج الدائم فلا افضلية بتركها الاولى واختيارها الموقت.
وثانياً: إن السخرية العشائرية والعادات الجاهلية والاستحياء من الحق لا يغيران احكام الدين وحلال محمد(ص) حلال الى يوم القيامة وحرامه حرام الى يوم القيامة.
ومن علامات جهل المسلمين بالحق أن الرجل يرى ابنته تعشق الرجال ويعشقونها وهو من كبائر الذنوب فلا يستحي وإذا سمع بانها تمتعت بالعقد اخذته الغيرة التافهة المخالفة للاسلام وعليه فمنعنا لتمتيع بناتنا بالموقت أولاً لطلب الافضل والاصح لهن وهو الدائم وثانياً خوفاً من التعيير بالباطل الذي هو من مخلفات الجاهلين.