طالع الكتب التالية:

صحيح مسلم : ج1 ص354، 395. مسند الطيالسي : ص227 قال مسلم القري: ((دخلنا على اسماء بنت ابي بكر فسألناها عن متعة النساء فقالت: فعلناها على عهد النبي(ص))).
ز- عن سلمة الجمعي انه : ((استمتع من سلمى مولاة بن امية بن الاوقص الاسلمي فبلغ عمرا فتوعده)) الاصابة: ج2 ص63.
ط- ((ان علياً نكح امرأة بالكوفة من بني نهشل متعة)) وسائل الشيعة ب1 ح23.
خلاصة الكتب التي تنقل عنوان المتعة وان عمر هو الذي حرمها وحده وبدون اثر من الكتاب والسنة هي:
1- مرآة الزمان لابن الجوزي. 2- مسند أحمد بن حنبل: ج3 ص356، 363. 3- البيان والتبيين للجاحظ: ج2 ص223. 4- احكام الجصاص: ج1 ص432، 345 وح2 ص184. 5- تفسير القرطبي: ج3 ص370. 6- المبسوط للسرخسي الخنفي في باب القرآن من كتاب الحج. 7- زاد المعاد لابن القيم: ج1 ص444. 8- تفسير الفخر الرازي: ج2 ص167 وج3 ص201، 202. 9- الطحاوي: ص294. 10- ضوء الشمس: ج2 ص94 لابن عساكر والطبري. 11- شرح ابن ابي الحديد: ج3 ص128. 12- فتح الباري: ج9 ص141. 13- جمع الجوامع عن ابن جرير.
وبعد هذا كله أنا أتحدى أن شخصاً واحداً يستطيع إثبات نهي الرسول عنها في واقعة أو تنزيل آية في نهيها.
ثم أن الرسول ليس بمجتهد حتى يأتي مجتهد آخر من خلفائه أو غير خلفائه فيناقضه.
ولو فرض ان النبي يخطأ (فرضاً مستحيلاً ومفضوحاً) فلا يمكن ان يخطأ في تشريع الاحكام خصوصاً في مسائل الاعراض التي يتكون منها البشر وفيها اعظم أنواع الفساد والعار عند الخلق.
ولو فرضنا أيضاً – فرضاً شيطانياً – انه يخطأ حتى في هذا فلا يمكن ان يصر على خطئه حتى تنقضي أيامه وحتى يبتلى به كل الأصحاب فهذا تغرير بالجهل مستحيل في الشرع.
ولو فرضنا حصول ذلك فيكف لم ينتبه له كل الأصحاب وكل أهل البيت إلا عمر ولم لا ننسب الخطأ الى عمر وهو شخص عادي لنبرأ ساحة الرسالة المحمدية ونبقي على قدسية سفير الله في أرضه الذي [وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى]سورة النجم، الآية: 3-4.
والذي قال الله في حقه [وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ] سورة الحاقة، الآية: 46.
ثم ان الخليفة قد أخطأ في قضايا كثيرة وليس هذا أول خطئه حتى نستفظع الخطأ منه.
أ- ومنها طلبه من أبي بكر ان يرد جيش اسامة مع نص الرسول على تنفيذ بقوله(ص): ((نفذوا جيش اسامة لعن الله من تخلف عن جيش أسامة)). فأجابه أبو بكر: ((ثكلتك أمك يا ابن الخطاب استعمله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتأمرني ان أنزعه)).
راجع الموضوع في :-
السيرة الحلبية : ج3 ص236 ط سنة 1353 . تاريخ الطبري : ج3 ص224 ط مصر سنة 1962. كامل ابن الأثير : ج2 ص334، 335 ط بيروت سنة 1385.
هذا وقد صرح أمير المؤمنين وأعلن عن العاقبة الوخيمة التي سيقع فيها المسلمون بسبب نهي عمر فقال:
((لولا أن نهى عمر عن المتعة ما زنى إلا شقي)).
نقله تفسير الثعلبي : في تفسير الآية :
[فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً].سورة النساء
تفسير الطبري أو تاريخه. نهاية ابن الأثير.
ب- وهكذا ينقل عن قوله للرسول: ((انه ليهجر)) بمعنى يهذي يضاهي قول الكافرين انه مجنون وانه مسحور.
ج- وقوله ان محمداً لم يمت حتى نهاه صاحبه ابو بكر. وغير ذلك كثير، طالع فيه كتاب الغدير خصوصاً الجزء السادس مما يشيب رأسك من ارائه وكله منقول عن كتب السنة ثم أن زعم نسخ آية المتعة في نفسه متناقض وبشكل عجيب ومفضوح بأنه موضوع بغض النظر عن كونه تكذيباً للمحدثين من الصحابة والعلماء فقد رووا ان المتعة أبيحت في عام الفتح.
أ- وان النبي(ص) لم يخرج من مكة حتى حرمها.
ب- وانها أبيحت عام أوطاس ثلاثة أيام.
ج- وقيل يوماً أو ليلة واحدة ثم حرمت.
د- وانها أبيحت في حجة الواع ثم نهى النبي عنها.
هـ- وانها أبيحت أول الاسلام حتى نزلت آية : [إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ] سورة المؤمنون، الآية:6. بزعم انها ليست بزوجة وإنما هي مزني بها.
و- وانها نسخت يوم خيبر.
ز- وانها نسخت يوم تبوك. واين هذه الايام عن بعضها.
ثم أن آية[إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ] نزلت في مكة قبل الهجرة فكيف تكون ناسخة [فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ]لآية: المدنية فالأولى في سورة المؤمنون الآية:6 وفي سورة المعارج، الآية: 20 وهما مكيتان.
ويمكن تحليل هذه التغيرات في حكم المتعة بوجه يحل النزاع انه لعل الرسول قد سأله بعض الأصحاب عن التمتع في وقت لا تقتضي المصلحة الشرعية الخلود الى المتعة كما لو لزمهم الاستعداد والتفكر والتخطيط للحرب أو خوف هجوم أو ما شابه ذلك فالنهي قضية خاصة وليس نهي عام ومخالفة للآية والحديث وإلا فلا يمكن الالتزام بصحة هذه التناقضات ثم ما الامر الفظيع في دعوى حليتها وهي تشتمل على شروط النكاح من العدة بعد الفراق والمهر وتزيد عليه اشتراط زمن معين نعم لا ارث لها ولا قسمة لكونها مستأجرة ولماذا لا نستفظع بعض المذاهب احاديثها وفتاواها وهي التي ترفع الحد عن الزنا بالام وبقية المحارم بمجرد لف خرقة على الذكر.
وهي التي تخبر عن الله سبحانه أنه ينزل على حمار اسود في كل ليلة جمعة وهي التي تثبت الشك للرسول بنبوته إذا تأخر عنه الوحي زاعمين انه يقول: ((ما تأخر عني الوحي إلا وظننت انه نزل في ابن الخطاب)).
وهي التي تثبت للرسول ذنوباً ومعاصي حتى انه يحب اللهو والرقص والغناء واللعب فينهاه صاحبه عمر.
فينهي ويقول: ((انه عمر انه لا يحب الباطل)).
وغير ذلك من الخرافات المملوءة بها الطوامير والمبتلاة بها المطابع.
ثم ان كل شيء في الدنيا يمكن ان يؤجر فالشخص يؤجر لعمل والسيارة تؤجر والبيت والدكان والارض والملابس وهكذا كل شيء يستأجره الذي لا يملكه فما ذنب الشخص المتدين الشبق للنساء ان يمنع من استيجار امرأة يعفها ويعف بها نفسه ويستر فورته وفورتها وهذا من اشد أنواع العسر والاحتياج كما هو معلوم لكل شاب بالغ غير متمكن من الزواج الدائم بل ان اعظم الفساد يأتي من قبل الشهوة الجنسية فالعفيف الذي لا يحب الفساد ماذا يصنع؟!
وهذا كتاب الله وسنة نبيه قد اباحا له النكاح الموقت.
ومما يدل على ان الآية لم تقصد النكاح الدائم وان كان متفقاً عليه انها ليست في الدائم.
فرض الآية الأجرة لها والمهر لا يسمى اجرة وإنما الأجرة للمستأجرة نعم يطلق على المهر مجازاً ولذا ورد عن الإمام الصادق(ع) التصريح بذلك فقال: ((إنما هن مستاجرات)).
والآيات هي : [وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً] سورة النساء، الآية: 24.
وقد ورد عن أمير المؤمنين وابن عباس وعبد الله بن مسعود وابي بن كعب ومجاهد وعطاء وجماعة كثيرة من الصحابة والقراء كانوا يقرأونها: [فما استمتعتم به منهن الى اجل مسمى].
وعن ابي عبد الله الصادق: ((إنما نزلت فما استمتعتم به منهن الى أجل مسمى فآتوهن اجورهن فريضة)) ب1 ح3 متعة وسائل الشيعة.