ثلاث عورات لكم:

[حكم - 460] أشد الأوقات التي يكره الدخول فيها على المتزوجين من المحارم ثلاثة أوقات هي:

قبل صلاة الفجر، وحين الراحة في الظهيرة.
ومن بعد صلاة العشاء كما في الآية الكريمة.
وهذه الكراهة شاملة للصبي والصبية الذين لم يبلغوا الحلم.

[حكم - 461] عدد الاستيذان ثلاث مرات فان اذنوا وإلا فارجع ولا تدخل.

((الاستيذان ثلاثة: أولهن يسمعون والثانية يتحذّرون والثالث إن شاؤوا اذنوا وإن شاؤوا لم يفعلوا فيرجع المستأذن)) ب122 الإمام الصادق(ع).
تنبيهات للمرأة ووليها:

[حكم - 462] الافضل للمرأة أن تؤدي اعمال البيت ولا تتصدى للاعمال الخارجية واللازم على الرجل التكفل بالرزق والاعمال الخارجية.

[حكم - 463] الافضل للمرأة التقنع والتستر حتى من الابله ويحرم على الرجل النظر ومماسة البلهاء غير الشاعرة بالشهوة.

[حكم - 464] يكره اجلاس بنت الست سنين في الحضن وضمها من غير محارمها كما يكره للمرأة ضم الصبي: ((إذا بلغت الجارية ست سنين فلا يقبلها الغلام والغلام لا يقبّل المرأة إذا جاز سبع سنين)).

((سألت عن جارية ليس بيني وبينها محرم تغشاني فاحملها واقبلها، فقال: إذا اتى عليها ست سنين فلا تضعها على حجرك)) ب127 الإمام الصادق(ع).

[حكم - 465] يستحب التفريق بين الصبي والاخر والصبية والاخرى والصبية والصبي إذا بلغا ست سنين.

[حكم - 466] يستحب للمرأة التستر من الاعمى وعدم النظر اليه.

((استأذن ابن ام مكتوم على النبي(ص)وعنده عايشة وحفصة فقال لهما قوماً فادخلا البيت فقالتا انه اعمى فقال: ان لم يركما فانكما تريانه))ب129 النبي(ص).

[حكم - 467] يستحب لهن عدم التعرف على الرجال وعدم تعريفهم نفسها.

سأل النبي(ص) من على المنبر ((اخبروني أي شيء خير للنساء فعيينا بذلك كلنا حتى تفرقنا فرجعت الى فاطمة فاخبرتها بالذي قال لنا رسول الله(ص)وليس أحد منا علمه ولا عرفه فقالت ولكني اعرفه: خير للنساء ان لا يرين الرجال ولا يراهن الرجال فرجعت الى رسول الله(ص)... فقال ان فاطمة بضعة مني)) ب24 ح7 عن أمير المؤمنين(ع).

[حكم - 468] يكره للرجل التسليم على الشابات غير المحارم والمرأة على الشباب غير المحارم.

((لا تبدؤوا النساء بالسلام ولا تدعوهن الى الطعام فان النبي(ص)قال النساء عي وعورة فاستروا عيهن بالسكوت واستروا عوراتهن بالبيوت)) أمير المؤمنين(ع).
((كان أمير المؤمنين يسلم على النساء وكان يكره ان يسلم على الشابة منهن ويقول: اتخوف ان يعجبني صوتها فيدخل عليّ اكثر مما طلبت من الاجر)) ب131 الإمام الصادق(ع)

[حكم - 469] يكره استعمال الغيرة على النساء في غير موضع الغيرة أو في موضعها ولكن اكثر من الاستحقاق وفي بعض المواضع يحرم ومنها:-

أ- الغيرة من تزويج البنت في العمر المبكر أو من تزويجها مطلقاً كما عن بعض السخفاء.
ب- الغيرة من تزويج البنت لغير ابن عمها أو غير عشيرتها أو انه يعمل كذا ولا يعمل كذا.
ج- الغيرة من التزوج من بني فلان لا من بني فلان.
د- قتل البنت لمجرد نظرة أو ملاعبة مع الاجنبي مع ا ن اهلها هم الذين سببوا فسادها بتأخير زواجها واهمالها حتى تسلط شخص عليها هذا مع ترك ابنائهم يفعلون ما يشاؤون وهذا مع المشجعات على الفساد في نواديهم وجلساتهم وبيوتهم. مع ان الحكم الشرعي لا فرق فيه بين البنت والولد إذا كان غير متزوج لا يقتل وإنما يجلد بإذن الحاكم الشرعي.
واللازم أولاً تعزيز ذويهم لما هيَّؤوه من افساد شبابهم من البنين والبنات وأهمال تربيتهم الاسلامية واهمال التسرع في احصانهم بالازواج وهذا كله حرام وهذه الغيرة ليست في محلها ولا بمقدارها.
وعدم انضباط الناس بالحدود الشرعية لجهلهم بالدين الحنيف وعدم انتشار المبلغين المخلصين فيما بينهم وفي الحديث الشريف:
((إياك والتغاير في غير موضع الغيرة فان ذلك يدعو الصحيحة منهن الى السقم ولكن احكم امرهن فإن رأيت عيباً فعجل النكير على الصغير والكبير بان تعاتب منهن البرية فيعظم الذنب ويهون العتب)) رسالة أمير المؤمنين(ع) ولوده الحسن(ع).
((لا غيرة في الحلال بعد قول رسول الله(ص) لعليّ وفاطمة عند عرسهما لا تحدثا حتى أرجع اليكما فلما أتاهما أدخل رجليه بينهما في الفراش)) ب135 الإمام الصادق(ع).

[حكم - 470] يكره خروج الشابات للأعياد والاعراس والحمامات العامة والحدائق. هذا إذا كانت مع الحشمة وعدم الفساد والا فلو كان في النوادي والمجتمعات ذات الجرائم والموبقات من الرقص والغناء باختلاط الرجال بالنساء والغمز بينهما واللمس لبعضهما فهذا من اشد ما جاءنا به الصليبيون والصهيونيون فافسدوا به شعوبنا وسلبونا غيرتنا وحياءنا وديننا وخيراتنا وعلومنا وصناعتنا في الشرق والغرب ولعنة الله على الظالمين.

[حكم - 471] يستحب للرجل إذا رأى النساء ان يقارب أهله ويفرغ شهوته لئلا يغلبه الشيطان: ((إذا رأى أحدكم امرأة تعجبه فليأت أهله فان عند أهله مثل ما رأى فلا يجعلن للشيطان على قلبه سبيلاً ليصرف بصره عنها فإذا لم يكن له زوجة فليصل ركعتين وبحمد الله كثيراً وليصل على النبي(ص) ثم يسأل الله من فضله فإنه يتيح له من رأفته ما يغنيه)) عن أمير المؤمنين(ع).