وصيتي لزائري الاماكن المقدسة
من زار الإمام (ع) أو أحد أبناء وبنات الأئمة وأحد ذوي الكرامة عند الله فعليه أن يتأدَّب تمام التأدُّب ويستغل الفرصة بتقوى الله تعالى بكثرة الذكر والصلاة والدعاء لدنياه وأخرته والدعاء للآخرين وأن ينوب في السلام والزيارة نيابة عن أحبائه وأقربائه وخواصه ففي الحديث قد ورد (أن من زار الحسين (ع) عارفاً بحقه مقرَّاً بفضله حشر معه يوم القيامة). وهكذا غيره من
عقيدتي في التوحيد الصادق
التوحيد الذي يتشدق به الناس منه ما هو صادق وموافق للقواعد الفرقانية والحقائق المعصومية في أحاديث النبي (ص) وأهل بيته الكرام ومنه ما هو منحرف 180درجة عن الحق وباطل ومعاكس لصريح الحق فإلى الحديث عنه:
التوحيد لله تعالى عملي وفكري:
فأما الفكري فهو: 1- أن تعرف بأن الله واحد في ذاته لا شريك له في خلقه.
مناقشة هادئة مع تارك الصلاة
(مشكِّك بالدين متشائم من حكمة الله واسمه معين وهو في بيت نزلت فيه مدَّة من الزمان).
دخلت في غرفته وجلست بعد السلام والإجازة من قريبته صاحبة الدار، ثم قلت أحب أن أناقشك في موضوع فقال ليس لدي وقت، وخرج من الغرفة فاستخرت الله أن أترك الغرفة وأتركه بضلاله فظهرت سيئة أي النهي عن تركه لحاله. فصبرت قليلاً فعاد وجلس لأنّه لا يصبر على ترك التلفزيون إذ فيه دراما سخيفة ماجنة كأكثر
وصيتي لخطباء المنبر الحسيني
مما تعارف عند الشيعة والمحبين لأهل البيت من جميع المسلمين هو عقد مجالس ذكر مصائب النبي وأهل بيته الإثني عشر عليهم السلام أي مع الزهراء (ع) وبدون الحجة (ع) في مناسبات مقاتلهم.
والتأكيد على مصيبة الإمام الحسين (ع) بأسباب مفصّلة أوضحناها في كتابنا (في الشعائر الحسينية).
بل وزادوا أن يعقدوا مجلس الحسين (ع) حين موت شخص للثواب على روحه عدّة أيام وحين
وصيتي اداء الامانة وعدم الخيانة
إن أول وأهم الأمانات هي دين الإنسان فإن توحيد الله تعالى هي أمانته التي فطر الناس عليها، وولايته وولاية أنبيائه وأوصيائه والالتزام بها هي الأمانة الثانية التي أوصلها إلينا آباؤنا جزاهم الله عنا خير جزاء المحسنين ونحن بدورنا إما أن نؤدِّيها إلى أبنائنا و الأجيال القادمة فيبارك الله لنا الدنيا والآخرة بأن نعلِّم أبناءنا ومن حولنا على إتباع الحق ونبذ الباطل وحسن الأخلاق والإيمان بالحق وإذهاب
عقيدتي في الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه
كل آيات البغتة تقصد ظهور الحجة والانتقام من المجرمين وسبق أن كتبت كتاب (مئتان وخمسون علامة حتى ظهور الإمام الحجة (ع) )، والأدلة على وجوده وقرب ظهوره وعلامات ظهوره لا تكاد تحصى بل إن هناك كتباً قد اندثرت وفيها من العلامات الدقيقة ما لا يوجد في أيدينا وإني أتمنى العثور عليها حتى أكمل العلامات إلى ما لا يقل عن ألف علامة وأكثرها قد وقع وانتهى وإنما في ذهني بمقدار عدد الأصابع مما لم يقع بعد،
جميع الحقوق محفوظة لموقع اية الله العظمى السيد محمد علي الطباطبائي (دام ظله)ا |