القصر هو الحبس والمنع وعدم مواصلة ما ابتدأ فيه قال الله تعالى [حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ](1)
واصطلاحها: هو تقييد وتخصيص كلمات بأمور بمقتضى الحال والكلمات هو المقصور والأمور مقصور عليه.
والطرق المخصوصة لذلك التخصيص يكون بالأدوات الآتية وهي أدوات النفي والاستثناء مثل ما وإلا
مثل [وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ] صلى الله عليه وآله
رداً على من حسب أنه رسول ومخلد في الدنيا وهذا الرد عرف من الذيل [فَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ]
فالرسالة قد قصرت على رسول الله صلى الله عليه وآله ونفي غيرها
فالرسالة مقصور بها وغيرها مقصور عنه
والرسول مقصور بالرسالة ومقصور عن غيرها
والدلالة على القصر (التخصيص (ما وإلا).