وهي تأدية المعنى المراد بعبارة مساوية للمراد فالألفاظ على قدر المعاني وهي الأصل في التعبير ولا حاجة للزيادة ولا النقيصة ما لم يكن ضرورة.
كقوله تعالى:[ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ]
وقوله تعالى:[ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ].
وقوله تعالى:[ مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ].
وقول النبي صلى الله عليه وآله (إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى)
والمساواة نوعان: مع الاختصار بأن يتحرى المتكلم ألفاظا مختصرة لتأدية تمام المعنى مثل [هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ].
[وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ]
ومساواة بدون اختصار وهو متعارف في المجتمع بتأدية المعنى بدون طلب كلمات مختصرة قالوا كقوله تعالى [حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ].