وهي أن يؤتى بمعنيين متوافقين أو معاني كذلك ثم يؤتى بما يقابل تلك المعاني أي المجموع قبال المجموع حسب الترتيب.
كقوله تعالى: [فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى] (1).
وقوله تعالى: [وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ].
وقال خالد بن صفوان يصف رجلاً: ليس له صديق في السر ولا عدوا في العلانية).
وقول الشاعر:
فتى كان فيه ما يسر صديقه |
ولكن فيه ما يسوء الأعاديا |
وقوله:
وباسط الخير فيكم بيمينه |
وقابض الشرعنكم بشماله |
وقوله:
ما أحسن الدين والدنيا إذا اجتمعا |
وأقبح الكفر والإفلاس بالرجل |
وقوله:
يا أمة كان قبح الجور يسخطها |
دهراً فأصبح حسن العدل يرضيها. |