1 - أن يذكر متعدد ثم يعين لكل فرد ما يجري عليه كقوله تعالى [كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ].
2 - ومنه أن تستوفي أقسام الشيء نحو قوله تعالى [لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى].
3 - أن تذكر أحوال الشيء مضافا إلى كل منها ما يليق به كقوله تعالى [فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ].
وقول الشاعر:
سأطلب حقي بالقنا ومشايخ ثقال إذا لاقوا خفاف إذا دعوا |
كأنهمو من طول ما التثموا مرد كثير إذا شدوا قليل إذا عدوا |
المرد بضم الميم جمع أمرد وهو عديم اللحية يشبههم بالأمرد من كثرة تقبيلهم.