إن يجمع المتكلم بين شيئين في حكم واحد ثم يفرق بين جهتي إدخالهما كقوله تعالى [خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ] وكقول الشاعر:
فوجهك كالنار في ضوئها
وقلبي كالنار في حرها.