وهو الوصف الزائد عن التصور سلباً أو إيجاباً وهو على ثلاثة أنواع.
1 - تبليغ: إن كان ذلك الإدعاء ممكنا عقلا وعادة نحو قوله تعالى: [اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى](1). وكقول الشاعر:
إذا ما سابقتها الريح فرت |
والقت في يد الريح الترابا |
2 - الإغراق: إن الإدعاء للوصف من الشدة والضعف ممكن عقلاً لإعادة كقوله:
ونكرم جارنا ما دام فينا |
ونتبعه الكرامة حيث مالا |
يعني إذا انتقل الجار فلا يتبعه الجار الباقي حيث ما يذهب عادة
3 - الغلو: إن الإدعاء للوصف من الشدة والضعف مستحيلاً عقلاً وعادة كقوله:
تكاد قسيهُ من غير رامي |
تمكن في قلوبهم النبالا |
ومن بعض الغلو ما هو مقبول كالوصف في الآية الكريمة كفعل المقاربة في قوله تعالى [يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ].