هو بناء البيت على قافيتين ويصح المعنى عند الوقوف على كل منهما كقول الشاعر:
يا خاطب الدنيا الدنية إنها دار متى ما أضحكت في يومها وإذا أظل سحابها لم ينتفع غاراتها لا تنقضي وأسيرها |
شرك الردى وقرارة الاقذار أبكت غداً تباًلها من دار منه صدى بجهامه الغرار لا يفتدى بجلائل الأخطار |
وهذه الأبيات من بحر الكامل ويصح الوقوف على الردى وغدا وصدى ويفتدى فيكون مجزوء الكامل هكذا:
يا خاطب الدنيا الد دار متى ما أضحكت وإذا أظل سحابها غاراتها لا تنقضي |
نية أنها شرك الردى في يومها أبكت غدا لا يمنتفع منه صدى وأسيرها لا يفتدى. |
وكقوله:
يا أيها الملك الذي عم الورى لو كان مثلك آخر في عصرنا |
ما في الكرام له نظير ينظر ما كان في الدنيا فقير معسر |
فتجزى:
إلى يا أيها الملك الذي لو كان مثلك آخر |
ما في الكرام له نظير ما كان في الدنيا فقير. |